الجزائر في بطولة أمم أفريقيا للمحليين: بوقرة مهتم والفاف تماطل

الآن، بعد إجراء قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين، وبتنا نعلم على الأقل أن البطولة النهائية ستقام في اوت المقبل، تنتظر الفرق الـ17 المتأهلة، بالإضافة إلى الفرق السبعة المعنية ببطولة الملحق، المزيد من التفاصيل.

إذا كانت المنتخبات الـ17 تنتظر موعد انطلاق البطولة النهائية، فإن المنتخبات السبعة التي لم تنفصل بعد، ومن بينها الجزائر، لا تزال تنتظر معرفة موعد البطولة التي ستشهد تأهل آخر منتخبين والتي ستكمل دور المجموعات. مجموعة من 17 منتخبا ستلعب المرحلة النهائية في اوت. 

الجزائر التي قررت خوض الملحق بمنتخب الشباب ربما تراجع خططها، تأجيل المرحلة النهائية سيغير الكثير من الأمور، خاصة وأن منتخبات الشباب وأجهزتها تم حلها بالكامل، وسيكون الأمر أسهل للمشاركة مع المنتخب الأولمبي كما تنص على ذلك لوائح البطولة، ولكن من الجانب الجزائري فإن هذا الاحتمال يتطلب أيضا شروطا.  في الواقع، فإن المدرب بوقرة، الذي عاد مؤخرًا إلى العمل وكان يرغب في إطلاق مشروعه على أرض الواقع في فيفري، من خلال قيادة أول معسكر تدريبي له هنا في البلاد، اختار في النهاية تأجيل الموعد النهائي.  ويجب القول إن إقامة معسكر تدريبي في هذا الوقت من الموسم قد يؤدي فقط إلى إرباك جدول البطولة، الذي يعاني بالفعل من ضغوط.  وتعمل رابطة الدوري الجزائري لكرة القدم على إنهاء التمرين الحالي قبل نهاية جوان المقبل ومع تأهل 3 من أصل 4 فرق في بطولتي الأندية فإن مهمة مقاطعة البطولة بمثل هذا المعسكر التدريبي بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من المخاطر.  وبالتالي، تم تأجيل البداية الفعلية للتحضير إلى مارس, أو بالأحرى إلى نافذة الفيفا المقبلة، حيث سيستدعي بوقرة مجموعته الجديدة من اللاعبين المحليين، الذين سيبدأ معهم التحضير لكأس العرب في قطر. في شهر ديسمبر المقبل، وخلال هذه الفترة بأكملها، سيتعين على المنتخب الوطني العمل، والأهم من ذلك، لعب عدد كبير من المباريات.  ستكون النافذة القادمة في مارس هي الفرصة للعب مباراة تحضيرية أولى ضد خصم أفريقي، وسيتعين على الاتحاد الجزائري لكرة القدم تنظيم مباريات أخرى لهذا المنتخب في هذه العملية، وخاصة في الصيف، عندما يكون هناك القليل على المحك. وحتى بعد نهاية البطولة، علاوة على ذلك، لهذا السبب أبدى بوقرة اهتمامه بمشاركة فريقه في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين، وقد ترسخت الفكرة في ذهن المدرب مباشرة بعد الإعلان عن تأجيل البطولة. البطولة حتى أوت، لكنها ظلت في حالة انتظار، خاصة بالنسبة للاتحاد الجزائري الذي ينتظر معرفة الموعد الدقيق للبطولة الفاصلة.  إذا تم تحديد الأخير قبل نهاية البطولة، فسيكون من الصعب الذهاب إلى هناك مع فريق أ، سيكون خيار الشباب مثاليًا، ولكن إذا تم تحديد البطولة في نهاية جوان على سبيل المثال، فإن بوقرة ​​سيأخذ العناصر.  أولاً، لعب المباريات، مع التحدي المثير للاهتمام وهو التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين، وإذا نجحت اللقطة، فسوف يعود نفس المنتخب إلى المنافسة في أوت من أجل البطولة النهائية، وهو ما من شأنه أن يمنح بوقرة وفريقه اختصارًا جيدًا لـ الاستعداد لكأس العرب، خاصة وأن هذا المنتخب المحلي لم يستعيد عافيته منذ نهائي الشان الرهيب الذي أقيم في بلادنا قبل عامين.  يذكر أنه في حالة التأهل لكأس الأمم الأفريقية للمحليين، فإن المنتخب الوطني سيلعب في مجموعة تضم أوغندا والنيجر وغينيا، ويتأهل صاحب المركز الثاني في نهاية المباريات الفاصلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى