الفيفا لا يعترف بالجنسية الجزائرية لريان شرقي
إلى حدود يوم 3 جانفي، لم يتغير الوضع فيما يتعلق بالجنسية الرياضية لريان شرقي: لم يتم اتخاذ أي خطوات لتجنيسه ولم يتغير شيء. في الوقت الحالي، يظل لاعب أولمبيك ليون الموهوب مركزًا على ناديه وأدائه على أرض الملعب.
رغم أن فكرة اللعب للمنتخب الجزائري بدأت تترسخ في ذهنه، إلا أن ريان شرقي لم يتخذ قراره بعد. وكما ذكرت التقارير في سبتمبر الماضي، فإن اللاعب البالغ من العمر 21 عاما يفكر في إمكانية اللعب لصالح الجزائر، لكنه لم يتخذ قراره بعد. حتى الآن، لعب لفرق الشباب في فرنسا، لكنه قد يصبح عنصرا أساسيا في الهجوم الجزائري، وهي الميزة التي لا يغفلها الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ريان شرقي يركز على مسيرته مع النادي ووضعه في ليون
وتجري دراسة إمكانية الانضمام للمنتخب الجزائري، لكن التوقيت لم يحدد بعد. من الممكن أن يكون ريان شرقي ضمن المنتخب الوطني الذي سيخوض المباريات الدولية في مارس المقبل، لكن هذا الاحتمال لا يتوقف على قراره وحده. إن المسألة معقدة وتتضمن جوانب إدارية ورياضية وشخصية، وربما تتطلب بضعة أسابيع أخرى من التأمل لتوضيحها. وحتى الآن لم يتم إطلاق الإجراءات الإدارية رسميا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، يبقى ريان شرقي مرتبطا بفرنسا على المستوى الدولي ولا يستطيع بعد اللعب للجزائر.
ويسمح هذا الوضع بإجراء مفاوضات بين الأطراف المعنية، مع الحفاظ على حالة عدم اليقين بشأن مستقبل اللاعب على المستوى الدولي. وفي الوقت نفسه، يركز شرقي على مسيرته مع ناديه ووضعه في ليون.
ولا يزال من الممكن أن ينتقل اللاعب هذا الشتاء، وهو ما قد يؤثر أيضًا على قراره بشأن الجنسية التي يختار تمثيلها على المستوى الدولي. وبالتالي يظل المستقبل الدولي لهذه الموهبة الكروية الفرنسية الشابة غير مؤكد.