المدرب الألماني جوزيف زينباور يطلب من شبيبة القبائل…

بدأ المدرب الألماني جوزيف زينباور، المعروف بتجاربه في العديد من الأندية العريقة، محادثات جادة مع إدارة شبيبة القبائل بهدف تولي مسؤولية الفريق. وعلم موقع “فينيك فوتبول” أن زينباور أعرب خلال هذه المناقشات عن متطلباته المالية واللوجستية لقبول المنصب.
ويقال إن المدرب طلب راتبًا شهريًا بقيمة 65 ألف يورو، مع بعض الشروط الإضافية التي تعتبر معقولة من قبل إدارة النادي. وتشمل هذه المتطلبات توفير السكن والسيارة الشخصية، وهما عنصران مشتركان في المفاوضات الخاصة بالمدربين الأجانب رفيعي المستوى.
ومع ذلك، فإن القرار النهائي بشأن هذا التعاون المحتمل لا يقع على عاتق إدارة نادي شبيبة القبائل فقط. وتم تحويل العرض الذي قدمه زينباور، الذي سبق وأن كان مع الرجاء البيضاوي، إلى الشركة العامة موبيليس، الراعي الرئيسي للنادي، للمصادقة عليه أو رفضه. وتلعب هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة موبيليس دورا أساسيا في تمويل عمليات النادي، بما في ذلك رواتب الطاقم الفني.
يسعى شبيبة القبائل الذي يواجه تحديات رياضية وتنظيمية هذا الموسم إلى تأمين مدرب قادر على إعطاء زخم جديد للفريق وتلبية التوقعات العالية لأنصاره. إن وصول فني من عيار زينباور قد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا المسعى.
ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت شركة موبيليس ستقبل الشروط المالية المطلوبة. إن الدور الحاسم الذي لعبه الراعي في هذه القضية يؤكد أهمية الموارد الخارجية لنادي بحجم شبيبة القبائل.
وفي انتظار الرد الرسمي، يبقى الأنصار في حالة من الترقب، على أمل أن تسفر هذه المقاربة عن اتفاق يعود بالنفع على ناديهم. يبدو أن شبيبة القبائل عازم على اتخاذ كل التدابير اللازمة لاستعادة قدرته التنافسية على الساحة الوطنية والقاري.