بيتكوفيتش يستبعد أوكيدجة وبوقرة يحدد خياراته للمحليين

تشهد الأيام المقبلة استعدادات مكثفة للمنتخب الجزائري الأول، تحت قيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، حيث سيُقام معسكر تحضيري في مركز سيدي موسى بالعاصمة الجزائرية خلال الفترة من 17 إلى 25 مارس الجاري، تحضيرًا لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026. وبالتزامن مع ذلك، سيُجري المنتخب المحلي بقيادة مجيد بوقرة معسكرًا خاصًا في مدينة عنابة، ما تطلّب تنسيقًا دقيقًا بين المدربين، خاصة فيما يتعلق باختيار الحراس من الدوري الجزائري.
بيتكوفيتش يحسم اختياراته ويستبعد أوكيدجة
بحسب مصادر موثوقة داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فقد اجتمع بيتكوفيتش وبوقرة لتحديد قائمة الحراس الذين سيتم استدعاؤهم للمنتخبين. وقرر المدرب البوسني استبعاد ألكسندر أوكيدجة، حارس نادي ميتز الفرنسي، بسبب قلة مشاركاته، مع الاعتماد على الثلاثي:
- أنتوني ماندريا (حارس كان الفرنسي)
- ألكسيس قندوز (حارس بريسبوليس الإيراني)
- أسامة بن بوط (حارس اتحاد العاصمة)
بوقرة يختار حراسه للمنتخب المحلي
وفي المقابل، فضل بوقرة الاحتفاظ بحراس من الدوري الجزائري لدعم المنتخب المحلي، حيث سيعتمد على:
- زكريا بوحلفاية (شباب قسنطينة)
- عبد اللطيف رمضان (مولودية الجزائر)
ويبقى الحارس الثالث محل منافسة بين عبد الرحمان مجادل (أولمبي الشلف) وطارق بوسدر (وفاق سطيف)، حيث سيتخذ بوقرة قراره النهائي قريبًا.
رؤية فنية مشتركة لتحقيق الانسجام
أكد بيتكوفيتش في تصريحات سابقة أنه يسعى لتحقيق انسجام بين المنتخب الأول والمحلي، مستفيدًا من خبرة بوقرة في متابعة اللاعبين المحليين. هذا التعاون يهدف لضمان أفضل الخيارات لكل منتخب، خاصة مع تزامن المعسكرين، مما يُعزز من فعالية التحضيرات للمرحلة القادمة.
هل ستنجح هذه الاختيارات في تحقيق النتائج المرجوة؟
مع اقتراب موعد المباريات الحاسمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤتي هذه الاختيارات ثمارها في تحسين مستوى المنتخب الجزائري؟ الأيام المقبلة ستكشف مدى نجاح هذه الخطوة ومدى تأثيرها على أداء “الخضر” في تصفيات كأس العالم.