جوزيف زينباور في شبيبة القبائل: هل راتبه مرتفع حقًا؟ مدير أعماله يرد

منذ وصول جوزيف زينباور إلى نادي شبيبة القبائل، انتشرت العديد من الشائعات حول راتبه، حيث زعم البعض أنه المدرب الأعلى أجرًا في الدوري الجزائري. وردًا على هذه التكهنات، حرص مدير أعماله على توضيح بعض النقاط من أجل تصحيح المعلومات المتداولة.
راتب يتماشى مع معايير الدوري
على عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام، فإن جوزيف زينباور ليس المدرب الأعلى أجرًا في الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية. وأوضح مدير أعماله أن هناك مدربين آخرين يتقاضون رواتب أعلى، لكنهم أقل شهرة إعلاميًا. وأكد أن راتب المدرب الألماني يظل ضمن المعايير المتعارف عليها في كرة القدم الاحترافية، ويتناسب مع طموحات شبيبة القبائل.
اختيار مبني على المشروع الرياضي
وفقًا لمدير أعماله، فإن زينباور اختار تدريب شبيبة القبائل بسبب تاريخه العريق ومشروعه الرياضي. وأضاف أنه تلقى عدة عروض، بما في ذلك عروض من أندية جزائرية أخرى وحتى من منتخب وطني، كانت ذات قيمة مالية أعلى. ومع ذلك، فضل الانضمام إلى شبيبة القبائل، متأثرًا بأجواء النادي وحفاوة استقبال الجماهير.
جوزيف زينباور: مدرب مستقل ماليًا
قبل أن يصبح مدربًا، كان جوزيف زينباور رجل أعمال، ما يمنحه استقلالية مالية. كما أن تجربته السابقة في السعودية مكنته من الحصول على راتب أعلى مما يتقاضاه حاليًا في الجزائر. إضافة إلى ذلك، لا يزال الخلاف بينه وبين ناديه السابق معروضًا أمام الفيفا، مما يعني أنه كان بإمكانه البقاء بدون عمل مع استمرار حصوله على تعويضات.
تحفظه الإعلامي يغذي التكهنات
يعتمد المدرب الألماني أسلوبًا متحفظًا، حيث يفضل التركيز على عمله بدلًا من الظهور الإعلامي. وهذا النهج يختلف عن بعض المدربين المحليين، مما قد يفسر الانتقادات والتكهنات المستمرة حول راتبه.
دعم كامل من شبيبة القبائل وجماهيره
على الرغم من الشائعات، فإن إدارة شبيبة القبائل تدعم زينباور بشكل كامل، مشيدة باحترافيته والتزامه. كما أن الجماهير رحبت به بحرارة، ما يعكس ثقتها في عمله.
جدل مبالغ فيه حول راتبه
في النهاية، تبدو الضجة المثارة حول راتب جوزيف زينباور مبالغًا فيها. فقراره بالانضمام إلى شبيبة القبائل كان مدفوعًا بالاعتبارات الرياضية والشخصية، بعيدًا عن الدوافع المالية البحتة.