ريان شرقي، انتهى الأمر
أنهى باريس سان جيرمان بشكل نهائي المناقشات حول إمكانية انضمام ريان شرقي في هذا الميركاتو الشتوي. تم الإعلان عدة مرات عن أن لاعب خط الوسط المهاجم الشاب لفريق أولمبيك ليون لم يعد ضمن خطط باريس سان جيرمان.
ويعتبر ريان شرقي، البالغ من العمر 21 عاماً، أحد المواهب الواعدة في فريق ليون. بعد جذب اهتمام باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، اختار اللاعب أخيرًا البقاء في أولمبيك ليون، حيث مدد عقده حتى عام 2026. وعلى الرغم من صعوده إلى الشهرة ودوره الأساسي في فريق ليون، قرر قادة باريس إغلاق الصفقة.
وبحسب مصادر عدة، بما في ذلك موقع “تيليفوت”، فقد تم التخلي نهائيا عن هذا الطرح. ويبدو أن باريس سان جيرمان يفضل الآن خيارات أخرى لتعزيز صفوفه، خاصة في قطاع الهجوم.
فيكتور أوسيمين أيضًا خارج الخطط
وبالإضافة إلى مهاجم أولمبيك ليون، فإن هدفا آخر ارتبط كثيرا بباريس سان جيرمان، وهو المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لن ينضم إلى النادي هذا الشتاء. كما أن لاعب نابولي الذي أثار الإعجاب بأدائه في الدوري الإيطالي، ليس ضمن أولويات نادي العاصمة. ويأتي هذا القرار في إطار استراتيجية أكثر استهدافا من جانب القادة الباريسيين، الذين يعتزمون تعزيز مواقف محددة.
أعاد باريس سان جيرمان التركيز على أهدافه قبل فترة الانتقالات الشتوية. وفي حالة رحيل ميلان سكرينيار، سيتم إيلاء اهتمام خاص للمدافع المركزي للحفاظ على الصلابة الدفاعية للفريق. ومع ذلك، يبدو أن الأولوية هي لضم جناح قادر على المنافسة مع برادلي باركولا. ويهدف النادي إلى تعزيز خياراته الهجومية لمنح المدرب لويس إنريكي المزيد من المرونة.
ويؤكد هذا النهج رغبة باريس سان جيرمان في البقاء قادرا على المنافسة في جميع مجالات اللعبة، مع تجنب الإنفاق غير الضروري على اللاعبين الذين لن يلبيوا احتياجات الفريق على الفور.
استراتيجية عملية للمستقبل
من خلال اختيار عدم متابعة الثنائي شرقي وأوسيمين، يظهر باريس سان جيرمان صرامة معينة في سياسته في التوظيف. وبدلاً من الاستسلام لضغوط الشائعات أو فرص الهيبة، يفضل النادي اتباع نهج عملي، يركز على تحقيق التوازن في الفريق وتحسين الموارد.
وسيتعين على المشجعين انتظار الإعلانات المقبلة لمعرفة هوية اللاعبين الجدد الذين سيعززون طموحات باريس سان جيرمان هذا الموسم. الشيء الوحيد المؤكد هو أن النادي لا ينوي التباطؤ في سعيه لتحقيق النجاح.