غايا مرباح، خبر سيئ لشبيبة القبائل
يعيش نادي شبيبة القبائل فترة صعبة، والأخبار المتعلقة بحارسه غايا مرباح ليست مشجعة على الإطلاق. وكان من المتوقع في البداية أن يعود إلى الملاعب في جانفي 2025، لكن عودته تأجلت حتى افريل بسبب مضاعفات تتعلق بإعادة تأهيله. ويعد هذا الإعلان بمثابة ضربة موجعة للنادي وأنصاره، الذين كانوا يعتمدون عليه في تثبيت خط الدفاع الذي أصبح ضعيفا هذا الموسم.
يواجه جايا مرباح، أحد أهم لاعبي شبيبة القبائل، إصابة تبدو أكثر خطورة مما كان متوقعًا في البداية. وبحسب مصدر مقرب من النادي، فإن حارس المرمى لم يستعيد بعد قدرته على المشي بشكل طبيعي، وهي إشارة مثيرة للقلق بشأن تطور حالته. ورغم الجهود الكبيرة المبذولة لتسريع تعافيه، إلا أن الطاقم الطبي فضل تمديد فترة الراحة والتأهيل له لتجنب أي اصابة.
وهذا التأخير في تعافيه يعقّد خطط الفريق. وفي ظل غياب حارس المرمى الأساسي، سيتعين على النادي الاعتماد على حراس المرمى البدلاء لضمان الدفاع خلال المباريات المحلية والقارية.
موسم صعب بالفعل لشبيبة القبائل
ويأتي تمديد غياب غايا مرباح في سياق يكافح فيه شبيبة القبائل للعثور على الاستقرار. بين النتائج غير المستقرة والتعديلات التكتيكية المستمرة، فإن الخسارة الطويلة لحارس المرمى النجم تضيف تحديًا إضافيًا. وسيخضع حراس المرمى الاحتياطيون للاختبار وسيتعين عليهم إظهار القوة لملء الفراغ الذي تركه غايا.
بالنسبة لجماهير الفريق فإن هذا الخبر يشكل خيبة أمل كبيرة، لكن الأولوية تبقى لصحة اللاعب وسلامته البدنية. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تنهال عليه رسائل الدعم، ما يدل على ارتباط المجتمع القبائلي بالحارس الرمزي.
الإدارة الحكيمة لتأمين المستقبل
وتتعامل إدارة شبيبة القبائل بحذر مع الوضع في الاعتبار المشاكل المطروحة. لا مجال للتسرع في عودة غايا مرباح، حتى لو كان ذلك على حساب تعريض مستقبلها للخطر. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى السماح له بالعودة في أفضل الظروف الممكنة، من أجل استعادة دوره الأساسي في الفريق.
وبينما ينتظر شبيبة القبائل عودته المقررة في أفريل المقبل، سيتعين عليه التكيف ومواصلة البحث عن حلول للتغلب على هذه المحنة. من جانبها، يظل غايا مرباح عازم على استعادة مستواه، وذلك بفضل الدعم الثابت من زملائها في الفريق و انصار النادي.