غياب أكليوش وشرقي عن قائمة المنتخب الفرنسي يثير جدلاً واسعاً

أثار قرار المدير الفني جيرالد باتيكل بشأن القائمة الجديدة للمنتخب الفرنسي تحت 21 سنة جدلاً كبيراً بين الجماهير، خصوصاً بعد استبعاد الثنائي الموهوب، مغناس أكليوش وريان شرقي. هذا القرار صدم الكثيرين، حيث كان من المتوقع استدعاء اللاعبين بسبب أدائهما اللافت في الدوري الفرنسي الممتاز.

في الوقت الذي استُدعي فيه دزيري دو، نجم باريس سان جيرمان الذي تألق في مباراته الأخيرة أمام ليفربول، وجد أكليوش وشرقي نفسيهما خارج القائمة. أكليوش، الذي يحظى باهتمام واسع من كبرى الأندية الأوروبية، وشرقي، الذي يُعتبر من الأعمدة الرئيسية في تشكيلة ليون بقيادة باولو فونسيكا، أصبحا محور النقاش بين مشجعي الكرة الفرنسية والجزائرية على حد سواء.

المواهب مزدوجة الجنسية والمنتخب الجزائري

يُذكر أن هناك تاريخاً طويلاً للاعبين مزدوجي الجنسية الذين اختاروا اللعب لمنتخب الجزائر بعد بداية مشوارهم مع فرنسا. أسماء مثل حسام عوار وأندي ديلور تُعتبر أبرز الأمثلة على ذلك. ومع ذلك، لا يبدو أن أكليوش وشرقي حتى الآن أبديا اهتماماً كبيراً بارتداء القميص الجزائري، على الرغم من استياء مشجعي “محاربي الصحراء” الذين يرون في انضمامهما إضافة نوعية للمنتخب الوطني.

هذا الجدل يفتح الباب أمام تساؤلات حول التوجهات المستقبلية لهذين اللاعبين، وكذلك حول كيفية تعامل الاتحاد الجزائري مع هذه المواهب الشابة لإقناعها بتمثيل المنتخب الوطني. كما يعيد للأذهان أهمية وجود استراتيجية واضحة لاستقطاب مزدوجي الجنسية، بما يضمن الاستفادة من إمكانياتهم في المحافل الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى