“مدرب لي عمرو ما درب فريق “: مهدي رابحي يدخل في مواجه مع سعيد كناوي

في سلسلة من التصريحات الأخيرة، تناول مهدي رابحي، رئيس نادي شباب بلوزداد، عدة مواضيع حساسة تخص الوضعية الحالية للنادي الجزائري. وتكشف هذه التعليقات عن التحديات التي يواجهها شباب بلوزداد، خاصة على المستويات الفنية والإدارية والرياضية.
وأوضح رابحي في البداية أن عرض استقالته قوبل بالرفض من قبل شرف الدين عمارة، الرئيس السابق للنادي، مما يعكس الثقة التي لا يزال هذا الأخير يوليها له. وقال إن “شرف الدين عمارة رفض استقالتي”، مؤكدا أنه ظل ملتزما بإدارة النادي رغم الصعوبات.
وفي معرض رده على الانتقادات الأخيرة التي وجهها سعيد كناوي، وهو فني تشكك في خبرته، لم يتردد رابحي في الرد. وقال “المدرب كناوي الذي لم يسبق له تدريب أي فريق، من الأفضل أن يبقى في مكانه ويترك شباب بلوزداد بمفرده”، منتقدا عدم صحة تصريحات المدرب.
وأثارت تصريحات كناوي بخصوص إسلام سليماني، نجم كرة القدم الجزائرية ولاعب شباب بلوزداد، جدلا آخر. وبحسب رابحي فإن انتقادات كناوي التي وصف فيها انتقال سليماني بـ”الفاشل” أثرت بشكل كبير على اللاعب. وأضاف أن “إسلام سليماني تأثر بهذه التصريحات، وهو ما أثر على معنوياته”، مؤكدا في الوقت نفسه ثقته في قدرة سليماني على التألق بقميص شباب بلوزداد.
وناقش الرئيس أيضًا المشاكل اللوجستية التي يواجهها النادي، بما في ذلك التغيير المتكرر للملاعب للتدريبات. وقد أدى هذا الوضع، على حد قوله، إلى إرباك الفريق. وأوضح أن “تغيير أماكن التدريب ساهم بشكل كبير في تراجع الأداء”.
وأخيرا، قدم مهدي رابحي لمحة عامة عن عمل خلية الاستقدامات، مشيرا إلى أنها تتكون منه شخصيا، وشرف الدين عمارة، وقريشي، بالإضافة إلى عضو سابق غادر الآن. وانتقد أيضا بعض اللاعبين السابقين الذين أرادوا الانضمام إلى الشباب لأسباب مالية: “أولئك الذين يأتون ويسألون بشكل مباشر عن المبلغ الذي سيتقاضونه لا تحركهم نوايا حسنة”.
وتسلط هذه التصريحات الضوء على التوترات الداخلية والتحديات الخارجية التي يواجهها شباب بلوزداد، لكنها تظهر أيضا تصميم مهدي رابح على حماية وتعزيز النادي.