مصطفى بن عمار يكشف لأول مرة كيف تحول ملعب بولوغين من احتضان سباق السيارات وكرة اليد إلى ملعب لكرة القدم
في حوار حصري، كشف مصطفى بن عمار لأول مرة عن تفاصيل تحول ملعب بولوغين في الجزائر من ملعب متعدد الاستخدامات، كان يحتضن سباقات السيارات وكرة اليد، إلى واحد من أشهر ملاعب كرة القدم في البلاد. يعود تاريخ هذا التحول إلى سنوات طويلة شهدت تغييرات ملحوظة في بنية الملعب وتصميمه ليتناسب مع احتياجات فرق كرة القدم والجماهير المتزايدة.
البداية كملعب متعدد الاستخدامات
قبل أن يصبح ملعب بولوغين وجهة محببة لعشاق كرة القدم، كان الملعب يُستخدم في مجالات متنوعة، من أبرزها سباقات السيارات. كان التصميم الأصلي للملعب يناسب العديد من الرياضات، من بينها كرة اليد، ما جعل منه معلمًا رياضيًا ذا طابع خاص في العاصمة الجزائرية. على مر السنين، بدأت الحاجة لملعب مخصص لكرة القدم في المنطقة تظهر بشكل واضح، خاصة مع تزايد عدد الفرق الرياضية والجماهير.
التحول إلى ملعب كرة قدم
يقول مصطفى بن عمار في حديثه: “عندما بدأنا في التفكير في تحويل ملعب بولوغين، كانت التحديات كبيرة. كان لدينا ضرورة ملحة لتوفير منشأة رياضية متكاملة لفرق كرة القدم، وكان من المهم أيضًا تلبية طموحات الجماهير الجزائرية التي كانت تحلم بملعب حديث يليق بالرياضة الأولى في البلاد.”
العمل على تحديث المنشأة
تم الشروع في تجديد وتطوير الملعب ليصبح جاهزًا لاستقبال المباريات الرسمية لكرة القدم. شمل ذلك إعادة تصميم أرضية الملعب، وتحسين البنية التحتية بما يتناسب مع المعايير الدولية لكرة القدم. ومرت العديد من المراحل لتطوير المدرجات، وكذلك توفير كافة المرافق الضرورية للأندية والجماهير على حد سواء.
النتائج والتحول في الهوية
وبعد الانتهاء من عملية التحديث، أصبح ملعب بولوغين واحدًا من أبرز ملاعب الجزائر لكرة القدم، وأصبح يشهد العديد من المباريات المهمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ما جعل هذا التحول قصة نجاح تضاف إلى تاريخ الرياضة الجزائرية.
من خلال هذا التحول، استطاع ملعب بولوغين أن يحقق مكانة مرموقة بين الجماهير ويُسهم في تعزيز شغف كرة القدم في الجزائر، مما جعله وجهة أساسية للمشجعين.
