مغناس أكليوش: هل يتواطأ نادي موناكو مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم؟
على الرغم من العروض الكبيرة لشراء ورقة خروج مغناس أكليوشي في نافذة الانتقالات الشتوية هذه، فإن نادي موناكو ليس لديه أي نية في السماح لنجمه بالهروب. على أية حال، ليس قبل سوق الانتقالات الصيف المقبل. وقد يؤدي هذا السيناريو إلى تعقيد وصوله إلى الجزائر إلى حد ما.
تم تمديد عقد أكليوش في جويلية الماضي حتى جوان 2028، ومن المرجح ألا يستمر عقده حتى نهايته في ظل وجود عروض من اندية كبيرة. ولكن مستقبله مع ناديه قد يكون له تأثير مباشر على مسيرته الدولية.
وسائل الإعلام الفرنسية تطالب ضمان استدعاء للمنتخب الفرنسي
وبالفعل تم الإعلان عن انضمام أكليوش، بكل إصرار، إلى صفوف المنتخب الفرنسي. وبذلت وسائل الإعلام المحلية قصارى جهدها لضمان استدعاء ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، له منذ اكتوبر الماضي، مشيداً (بحق) بالأداء النوعي للاعب موناكو.
ومن المؤكد أن إمكانية انضمامه إلى الجزائر تجعل الفرنسيين يخشون أن يخسروا إحدى مواهبهم. وكما أشرنا، فإن اللعب في الدوري الفرنسي بحد ذاته يخلق ضغوطا لإعطاء الأولوية للمنتخب الفرنسي. ولا يمكن لأكليوش أن يتخذ قراره بكامل ضميره إلا بالانتقال إلى دوريات أخرى.
لا رحيل قبل الصيف لأكليوش
علاوة على ذلك، هناك من جانب موناكو فكرة الإبقاء عليه لعدة أشهر أخرى. وخاصة في شهر مارس، حيث يتوقع الكثيرون استدعاءه للمنتخب الفرنسي. وفي هذا الصدد، اقترح أدي هوتر، مدربه في موناكو، أن أكليوش لن ينتقل قبل نهاية الموسم.
“أنا فخور جدًا بمغناس اكليوش. عندما وصلت، كان موهوبًا، لكن كان لديه بعض العيوب. إن الطريقة التي تقدم بها رائعة حقًا. ويشير المدرب النمساوي إلى أنه “بإمكانه أن يحدث فرقًا كبيرًا في لعبتنا. إنه موهبة كبيرة وأعتقد أنه سيكون مطلوبًا بشدة في الموسم المقبل من قبل الأندية الكبرى”. ولذلك يمكننا أن نعتقد أن هناك رغبة في دفعه إلى اختيار منتخب فرنسا. يبدو الأمر مشروعًا عندما تعرف مجال كرة القدم حيث تظل الجنسية الرياضية حاسمة في أسعار بيع لاعبي كرة القدم. إن الانضمام إلى الجزائر قبل الانتقال إلى نادٍ آخر سيمثل خسارة كبيرة في الإيرادات لإدارة النادي وهزيمة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
