أحداث مباراة الرويسات والحراش: السيناريوهات المحتملة وقرار لجنة الانضباط

تستعد لجنة الانضباط التابعة لرابطة الهواة لاستلام ودراسة التقارير الرسمية المتعلقة بالأحداث العنيفة التي أدت إلى إلغاء مباراة القمة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد القادم، بهدف اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
تفاصيل التحقيق والتقارير المنتظرة
ستعتمد اللجنة على عدة تقارير رسمية، تشمل:
- تقارير محافظي المباراة (بوخالفة ويحياوي).
- تقرير الحكم الرئيسي يوسف ڤاموح وطاقمه المساعد.
- تقارير المصالح الأمنية حول ملابسات الأحداث.
- مراسلات رسمية من إدارة الفريقين بشأن الواقعة.
يُذكر أن هذه الأحداث وقعت بحضور أحمد خرشي، رئيس رابطة الهواة وعضو المكتب الفدرالي، مما يزيد من أهمية القضية وتعقيداتها.
تطورات جديدة تغير مجرى القضية
في البداية، انتشرت مقاطع فيديو وصور تدين بوضوح أنصار ومسؤولي مستقبل الرويسات، وذلك عبر الحسابات الرسمية لاتحاد الحراش وصفحات جماهيره. ولكن خلال الساعات الأخيرة، ظهرت أدلة مصورة جديدة تكشف تورط بعض لاعبي وأعضاء اتحاد الحراش في أعمال العنف، مما قد يؤثر على قرارات لجنة الانضباط.
قرار لجنة الانضباط وتأجيل الإعلان الرسمي
بسبب حساسية القضية، يُرجح أن يتم تأجيل الإعلان الرسمي عن العقوبات، حيث أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) أعلن عن فتح تحقيق معمق، وقد يتم تأجيل القرار النهائي من يوم الاثنين القادم إلى اجتماع المكتب الفدرالي المقرر في 8 مارس المقبل، لضمان دراسة جميع الأدلة قبل المصادقة على العقوبات.
السيناريو الأقرب: إعادة المباراة في ملعب محايد
وفقًا للمعطيات الحالية، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو إعادة المباراة على ملعب محايد وبدون حضور الجمهور، كحل لتجاوز الأزمة وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين.
تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد القرار النهائي، وسط ترقب كبير من الأندية والجماهير لمعرفة مصير هذه المواجهة الساخنة.