نبيل الكوكي يثير الجدل بتصريحاته الصادمة حول تشكيلته في وفاق سطيف!

شهدت الساحة الرياضية الجزائرية جدلاً كبيراً بعد تصريحات مدرب وفاق سطيف، نبيل الكوكي، عقب خروج الفريق من ربع نهائي كأس الجزائر على يد مولودية البيض. جاءت تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة محمَّلة بنبرة انتقاد واضحة تجاه تشكيلته الحالية، مما أثار تساؤلات عديدة حول واقعه وأسلوبه الإعلامي.
أوضح الكوكي أنه يواجه صعوبة في تحسين أداء الفريق بسبب ضعف نوعية اللاعبين المتاحين، مُشيراً إلى أن التعاقدات الأخيرة لم تلبِّ طموحاته. هذا التصريح يُمثل تحولاً مفاجئاً في خطابه الإعلامي، خاصة وأنه عند توقيعه العقد ووصوله إلى سطيف، أكد أنه يعرف التشكيلة جيداً وقادر على تحسين أدائها عبر بعض التعديلات التكتيكية.
تصريحاته الأخيرة كانت بمثابة صدمة لعائلة وفاق سطيف، خاصة أن الفريق خسر أمام مولودية البيض، وهو نادٍ لا يمتلك نفس الإمكانيات المادية والفنية التي يتمتع بها وفاق سطيف المدعوم من سونلغاز. فكيف يمكن أن يُعزى هذا الإقصاء إلى ضعف التشكيلة، رغم تفوق النادي السطايفي على كافة المستويات؟
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا اختار الكوكي توجيه الانتقاد العلني لتشكيلته الآن؟ خاصة وأن الفريق لا يزال يخوض منافسات هامة في الدوري ولم يضمن بعد البقاء في الدرجة الأولى. هل يدرك المدرب التونسي تأثير هذه التصريحات على معنويات لاعبيه في وقت حرج؟
تبرأ الكوكي من مسؤوليته عن التعاقدات الأخيرة، مشيراً إلى أن عبد المؤمن جابو ومساعديه المكلفين من سونلغاز هم من تولوا ملف الانتقالات. ورغم ذلك، لم يكن قد مر وقت طويل منذ أن صرح المدرب التونسي بأن التشكيلة الحالية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية عبر تحفيز اللاعبين والعمل التكتيكي المناسب.
تبدلت نبرة الكوكي بعد مرور عدة جولات من الدوري والإقصاء المرير من كأس الجزائر، حيث بدأ يتحدث بإحباط عن محدودية تشكيلته وعجزها عن تلبية الأهداف المحددة، خاصة تلك المتعلقة بكأس الجزائر.
بعد ثلاثة أشهر من عمله مع الفريق، لا يزال وفاق سطيف يعاني من أداء متذبذب، حيث يحقق انتصارات صعبة على ملعبه، بينما يعاني بشكل واضح خارج قواعده. فهل سيتلقى مسؤولو سونلغاز الرسائل الغير مباشرة التي يحاول الكوكي إيصالها؟
ما رأيكم في تصريحات نبيل الكوكي؟ وهل تعتقدون أن انتقاد التشكيلة علناً هو الحل الأمثل لتحسين الأداء؟ شاركونا آرائكم!