رفيق صايفي يكشف عن خيبة أمله بعد استبعاده من “كان 2004” ويطمح للتدريب

في حوار حصري لبودكاست “بين سبورتس”، كشف النجم الجزائري السابق رفيق صايفي عن شعوره بالإحباط بعد استبعاده من قائمة المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا 2004، رغم تألقه في الدوري الفرنسي مع نادي تروا.

خيبة أمل وجرح لم يندمل

تحدث صايفي بصراحة عن تأثير قرار المدرب رابح سعدان بعدم استدعائه، حيث قال:
“لم أتقبل قرار سعدان بعدم استدعائي، وغضبت كثيرًا، خاصة أنني كنت من بين أفضل اللاعبين الأساسيين في كأس أوروبا مع فريق تروا، وألعب بشكل مستمر وبمستوى جيد.”

وأضاف صايفي:
“لقد تأثرت بشدة لعدم استدعائي للمنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004، صحيح أن الخيارات تبقى من اختصاص المدرب، ولست هنا لأحمل الحقد تجاه أي مدرب.”

نقطة سوداء في مسيرته الكروية

أكد صايفي أن استبعاده من البطولة القارية كان من بين أكبر خيبات أمله في مسيرته، حيث قال:
“رغم تألقي، فإن عدم استدعائي للمشاركة في “كان 2004″ يظل نقطة سلبية في مسيرتي كما أنه بقي بمثابة جرح بالنسبة لي.”

طموح للتدريب وتفهم خيارات المدربين

رغم ما حدث، أبدى صايفي تفهمه لاختيارات المدربين بعد اعتزاله، حيث صرح:
“أنا لاعب سابق وأتطلع لأن أكون مدربًا، وأتفهم خيارات المدربين بشكل أفضل الآن.”

يذكر أن رفيق صايفي يعد من أبرز لاعبي المنتخب الجزائري في بداية الألفية، وسبق له أن تألق في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم 2010 مع “الخضر”.

تابعوا موقع “Dzair Sport” لمزيد من الأخبار الحصرية عن نجوم الكرة الجزائرية.

زر الذهاب إلى الأعلى