إسلام سليماني ينهي الدراما مع شباب بلوزداد
بعد أيام من التكهنات حول مستقبله هو الاخبار حول وجود خلافات بين إسلام سليماني المدرب عمراني وإدارة شباب بلوزداد، وضع اللاعب حدا لكل الشكوك باستئناف التدريبات مع فريقه. ويبدو أن المهاجم، الذي تصدر عناوين الأخبار بسبب رغبته الواضحة في مغادرة النادي، يركز الآن على عمله على أرض الملعب ويظهر عقلية إيجابية وحافزة.
يعتبر إسلام سليماني، الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، لاعبا يتمتع بشخصية قوية دائما، وتؤكد عودته للتدريبات تصميمه على مواصلة تقديم كل ما لديه من أجل ناديه. ورغم التقارير التي تحدثت عن وجود توترات بينه وبين المدرب وبعض أعضاء الإدارة، اختار سليماني التركيز مجددا على شغفه بكرة القدم. وبعيدًا عن الانزعاج من الاخبار، عاد للانضمام إلى زملائه في الفريق واستأنف جلسات التدريب بحماس واضح.
ويشكل استئناف التدريبات خبرا جيدا أيضا لشباب بلوزداد، الذي يمكنه الاعتماد على خبرة سليماني وموهبته لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم في البطولة. ويبدو أن مسؤولي النادي، الذين كانوا يواجهون مناقشات داخلية حول وضع المهاجم، واثقون الآن من أن سليماني سيكون قادرًا على التغلب على هذه الفترة من التوتر والعودة إلى أفضل مستوياته في اللعب. وتتلاشى شائعات الرحيل ببطء حيث يثبت سليماني التزامه بالنادي. الفريق.
ويبدو اللاعب الذي خاض عدة مغامرات أوروبية عازماً على إثبات أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه، سواء في شباب بلوزداد أو في المنتخب الوطني. ومع عودته للتدريبات وبموقفه الإيجابي، يوجه سليماني رسالة قوية لزملائه في الفريق وجماهيره، مؤكدا أنه لا يزال يركز على التحديات المقبلة. وبعيداً عن الخلافات الداخلية، فإن سليماني يرغب في المقام الأول في كتابة بقية قصته على أرض الواقع.
باختصار، عاد إسلام سليماني بالفعل إلى التدريب مع ناديه وأظهر معنويات متجددة. وهو الآن جاهز للمساهمة في نجاح شباب بلوزداد.
