إنتقادات لاذعة من ليكيب الفرنسية لصفقة إسماعيل بن ناصر: هل ينجح النجم الجزائري في مرسيليا؟

توجهت وسائل الإعلام الفرنسية وعلى رأسها برنامج “سهر ليكيب” الشهير، بانتقادات حادة للنجم الجزائري إسماعيل بن ناصر عقب انتقاله من ميلان الإيطالي إلى أولمبيك مرسيليا الفرنسي. هذا الانتقال أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكك العديد من المحللين في قدرة بن ناصر على التأقلم مع فريقه الجديد.

انتقادات غير مبررة؟

المحلل الفرنسي غييوم دوفي كان أول المنتقدين، حيث أشار إلى أن انتقال بن ناصر إلى مرسيليا يعتبر قرارًا غريبًا في ظل كونه لم يكن لاعبًا أساسيًا في تشكيلة ميلان. وقال: “عندما تكون لاعبًا في فريق كبير مثل ميلان، لا يمكن أن تقرر الانتقال إلى فريق آخر، خصوصًا إذا كنت لا تشارك بانتظام”. هذا التصريح تجاهل الظروف التي مر بها بن ناصر، الذي كان قد عاد مؤخرًا من إصابة طويلة استدعت تدخلًا جراحيًا وتأهيلاً مكثفًا.

أما المحلل برنارد ليونس، فقد أبدى مخاوفه من صعوبة تأقلم بن ناصر مع الدوري الفرنسي، رغم اعترافه بقدرات اللاعب الفنية العالية. وأكد أن غيابه عن التشكيلة الأساسية لميلان قد يؤثر على مستواه في مرسيليا.

الواقع مختلف!

من المهم الإشارة إلى أن هذه الانتقادات أغفلت حقيقة أن بن ناصر لم يكن بعيدًا عن التشكيلة الأساسية في ميلان بسبب الإصابات التي مر بها في الفترة الأخيرة. ورغم ذلك، كانت له مشاركات مميزة، حيث لعب بشكل أساسي في مباريات هامة مثل ديربي ميلانو ضد إنتر، وكذلك في دوري الأبطال ضد جيرونا.

وتظل تساؤلات عديدة تطرح حول قدرة النجم الجزائري على فرض نفسه في مرسيليا وتحقيق النجاح في الدوري الفرنسي. فهل يستطيع إسماعيل بن ناصر الرد على هذه الانتقادات وتقديم الإضافة المنتظرة لفريقه الجديد؟ الأيام القادمة ستكشف عن مستقبل اللاعب الجزائري مع “لوام” في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظره.

انتقال إسماعيل بن ناصر إلى مرسيليا قد يكون خطوة جديدة في مسيرته، ولكن التحديات التي يواجهها لا تزال كبيرة. في ظل الظروف الراهنة، من المنتظر أن يظهر بن ناصر في الفترة المقبلة ويثبت عكس ما تم الترويج له من قبل بعض المحللين.

زر الذهاب إلى الأعلى