اتحاد العاصمة: التواء في الكاحل يُبعد القائد رضواني ثلاثة أسابيع ويفتح الباب أمام لوصيف

تلقى اتحاد العاصمة ضربة موجعة بعد تأكد غياب قائده سعدي رضواني لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، بسبب التواء في الكاحل تعرض له خلال المواجهة الأخيرة أمام شبيبة مستغانم في إطار كأس الجزائر. ورغم أن الفحوصات الطبية استبعدت وجود كسر، إلا أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجي مكثف بهدف العودة في أسرع وقت ممكن، خاصة مع اقتراب الموقعة المرتقبة أمام شباب قسنطينة في ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

إصابة في توقيت حرج واتحاد العاصمة في مأزق

تعرض رضواني لإصابة قوية بعد تدخل عنيف من لاعب شبيبة مستغانم، هيتالة، ما أجبره على مغادرة الملعب في الدقيقة 58، ليحل محله هيثم لوصيف. ورغم القلق الذي ساد أوساط الفريق، إلا أن الأشعة أكدت أن الإصابة ليست خطيرة، وأنها مجرد التواء في الكاحل، وهو ما يمنح الطاقم الطبي أملًا في استعادته قبل المواجهة الإفريقية الحاسمة.

مباريات مهمة يغيب عنها القائد

من المنتظر أن يغيب رضواني عن لقاء رائد القبة في كأس الجزائر، إضافة إلى المواجهة القوية ضد شباب بلوزداد في الدوري الجزائري. لكن التحدي الأكبر يبقى إمكانية لحاقه بمباراة الذهاب في ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية يوم 2 أبريل أمام شباب قسنطينة، وهي المواجهة التي يعوّل عليها النادي العاصمي للذهاب بعيدًا في المنافسة القارية.

فرصة ثمينة للوصيف لإثبات نفسه

في ظل غياب القائد، سيحصل هيثم لوصيف على فرصة ذهبية لإثبات نفسه في مركز الظهير الأيمن. ورغم أن رضواني يُعد أحد الركائز الأساسية للفريق، إلا أن غيابه قد يُعيد المنافسة بين اللاعبين، ما قد يمنح المدرب حلولًا إضافية على المدى الطويل.

المنتخب الوطني قد يتأثر أيضًا

لم تقتصر تداعيات إصابة رضواني على ناديه فقط، بل قد تؤثر أيضًا على حظوظه في الانضمام إلى المنتخب الجزائري، حيث كان مرشحًا للانضمام إلى قائمة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش خلال معسكر مارس، لتعويض غياب يوسف عطال. كما أن المدرب المحلي مجيد بوقرة كان يضعه ضمن حساباته، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.

اتحاد العاصمة في سباق مع الزمن

يسابق الطاقم الطبي لـاتحاد العاصمة الزمن من أجل تجهيز رضواني للمباراة القارية، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج علاجي مكثف وفحوصات إضافية لتقييم تطور حالته. ويبقى الأمل معلقًا على سرعة تعافيه، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة إلى خبرته في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

خاتمة

إصابة سعدي رضواني تأتي في توقيت غير مناسب لاتحاد العاصمة، الذي يستعد لخوض مواجهات حاسمة على الصعيدين المحلي والقاري. ومع ذلك، فإن الفرصة متاحة أمام البدائل لإثبات جدارتهم، فيما يترقب الجميع تطورات حالة القائد لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من العودة قبل الموقعة الإفريقية المهمة.