اتحاد العاصمة في مأزق الغيابات: إصابة رياض بن عباد تُضاف إلى غياب رضواني وشتي

تلقى اتحاد العاصمة ضربة موجعة بعد تعرض مهاجمه رياض بن عياد لإصابة عضلية خلال المواجهة الأخيرة ضد رائد القبة، ضمن منافسات الدوري الجزائري. الإصابة وقعت في نهاية الشوط الأول عندما كان اللاعب يقوم بانطلاقة سريعة، ما اضطره إلى مغادرة الميدان لصالح زميله بونفيلس كاليب بيمنيمانا.

إصابة في الفخذ تبعد بن عياد عن الملاعب

بحسب مصادر قريبة من النادي، سيخضع بن عياد لفحوصات طبية دقيقة، من بينها تصوير بالأشعة اليوم أو غدًا، بهدف تحديد مدى خطورة الإصابة والمدة اللازمة للتعافي. ومع ذلك، تشير التقديرات الأولية إلى أن اللاعب سيحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن 15 يومًا، ما يعني غيابه عن الديربي ضد شباب بلوزداد يوم الأحد المقبل، وقد يمتد غيابه أيضًا إلى مباراة ربع نهائي كأس الجزائر ضد شباب تموشنت في حال أقيمت في 26 مارس الجاري.

ضربة قاسية للمدرب ماركوس باكيتا

هذا الغياب المؤثر يضع المدرب ماركوس باكيتا في موقف صعب، حيث يواجه الفريق بالفعل غيابات أخرى على غرار سعدي رضواني  وإلياس شتي. غياب بن عياد، الذي يعد عنصرًا أساسيًا في خط الهجوم، يمثل تحديًا إضافيًا للمدرب البرازيلي، خاصة في ظل عدم وجود بديل جاهز بنفس الكفاءة.

حتى الآن، لم يقدم المهاجم البوروندي بونفيلس كاليب بيمنيمانا الأداء المنتظر منه منذ انضمامه إلى الفريق، لكنه يظل الخيار الوحيد المتاح لتعويض بن عياد في المواجهة المقبلة ضد شباب بلوزداد. من المتوقع أن يعتمد عليه المدرب كأساسي، رغم الشكوك حول قدرته على تقديم الأداء المطلوب في مباراة بحجم الديربي.

خطط الطاقم الطبي لتسريع تعافي بن عياد

في ظل هذه الظروف، سيخضع رياض بن عياد لبرنامج علاجي مكثف بإشراف الطاقم الطبي للنادي، الذي سيعمل على تسريع عملية شفائه لضمان عودته إلى الميادين في أقرب وقت ممكن. الجهاز الفني يأمل في استعادة اللاعب قبل مواجهة الدور ربع النهائي لكأس الجزائر، لكن القرار النهائي سيعتمد على مدى استجابته للعلاج.

تأثير الغيابات على طموحات الاتحاد العاصمي

يأتي غياب بن عياد في توقيت حساس جدًا، حيث يسعى اتحاد العاصمة للمنافسة بقوة على الألقاب هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي أو كأس الجزائر. مواجهة شباب بلوزداد تُعد من بين أصعب المحطات، ويحتاج الفريق إلى جاهزية جميع نجومه لتحقيق نتيجة إيجابية.

سيكون على المدرب ماركوس باكيتا إعادة ترتيب أوراقه بسرعة، والبحث عن حلول هجومية بديلة لتفادي تأثير هذا الغياب الكبير. فهل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه العقبة والاستمرار في المنافسة؟ الأيام القادمة ستكشف مدى قدرة الاتحاد العاصمي على التعامل مع هذا الوضع الصعب.