ادارة شبيبة القبائل تختار قائمة مختصرة من ستة مدربين
حسب مصدر موثوق فإن مسؤولي شبيبة القبائل لم يتخذوا أي قرار نهائي إلى حدود مساء أمس بخصوص من سيخلف عبد الحق بن شيخة على رأس الطاقم الفني.
لقد تلقوا ما يقرب من مائة سيرة ذاتية منذ رحيل بن شيخة، ولم يتمكنوا من التفاوض مع كل المدربين المقترحين، خاصة وأن معظمهم لا يلبي المواصفات التي يبحثون عنها، فاضطروا إلى إيقاف قائمة قصيرة تحتوي على 6 أسماء. وقد بدأت المحادثات مع بعضهم، لكن مصدرنا يؤكد أنه لم يتم فعل شيء حتى مساء أمس. وبما أنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، فإنهم يستمرون في تلقي السير الذاتية. ومن بين المدربين الذين تعلقوا بهم المدرب الفرنسي القمري أمير عبدو والألماني جوزيف زينباور بالإضافة إلى مدربين آخرين. لكنهم لا يريدون الكشف عن أي شيء في الوقت الراهن. والأمر المؤكد هو أنه تم عرض مدربين من جنسيات مختلفة عليهم. وبالإضافة إلى الأرجنتينيين والإسبان والرومانيين والفرنسيين، عُرض عليهم مدرب بولندا السابق تشيسلاف ميشنيفيتش. أراد المسؤولون في البداية حسم مسألة المدرب قبل مباراة دور الـ16 من كأس الجزائر أمام اتحاد الحراش، لكن حتى لا يخطئوا في اختيارهم، فضلوا تأخير الأمر أكثر. وفي أثناء التفاوض مع المدربين المدرجين في القائمة المختصرة، يواصلون دراسة السير الذاتية لبقية المرشحين.
الملف الشخصي
لكي لا يندموا على اختيارهم، يريد القادة أن يأخذوا الوقت اللازم لتعيين المدرب المناسب لـزعيم الكرة الجزائرية. بعد ما حدث مع بن شيخة الذي غادر الفريق رغم مساندته الدائمة، فإن المسؤولين سيأخذون كل المعايير بعين الاعتبار قبل اتخاذ خيارهم. وبالإضافة إلى المهارات، فإنهم سيأخذون في الاعتبار شخصية المدرب، لأنهم لا يريدون شخصا يتخلى عن الفريق عند أدنى انتقاد من الجماهير. ولهذا السبب قرروا متابعة العديد من المدربين قبل اختيار الأفضل. ومن المؤكد أنهم سيطالبون مدربهم المستقبلي بالقيام بالأدوار القيادية، لأنه مع التعزيزات التي يعتزمون إجراؤها في فترة الانتقالات الشتوية هذه، فإن الفريق لن يلعب إلا على مكان مؤهل لإحدى المسابقات القارية. ليس لديهم الكثير من الوقت، لكنهم يفضلون الانتظار لفترة أطول قليلاً لاختيار الأفضل بدلاً من التسرع في اختيارهم.