المدرب زينبارو يوافق على عرض شبيبة القبائل

أصبح الأمر رسميًا تقريبًا، الألماني هو المدرب الجديد لنادي شبيبة القبائل. وبعد مفاوضات صعبة للغاية معه، تمكن الزعماء من التوصل إلى اتفاق معه أول من أمس.
ووافق مسؤولو موبيليس على مطالبه المالية التي اعتبروها مرتفعة، لأنهم اعتبروا أنه المدرب المناسب للفريق في هذه الفترة. وكان عليه أيضًا أن يبذل جهدًا ماليًا، لأنه كان قد طالب في البداية براتب قدره 75 ألف يورو شهريًا. ولم يرتبط زينباور بأي ناد منذ رحيله عن نادي الوحدة السعودي، وتواصل معه ناديه السابق الرجاء البيضاوي الذي فاز معه بالثنائية، لكنه فضل الانضمام إلى شبيبة القبائل. ويجب القول أنه قبل سفره إلى السعودية حيث لم تستمر مغامرته سوى بضعة أشهر، لم يكن راتبه في الرجاء يتجاوز 30 ألف يورو. وارتفعت أسهمه بشكل ملحوظ منذ انضمامه للدوري السعودي. وتم اقتراح عدة مدربين منذ استقالة بن شيخة المفاجئة في نهاية مباراة كأس الجزائر أمام وفاق سطيف، لكن الاختيار وقع على زينباور. وكان الفرنسي القمري أمير عبدو هو المرشح الأوفر حظا لكن تقدمه سرعان ما تلاشى لأسباب غير معروفة. ويأتي الألماني في الصورة التي يبحث عنها القادة، لأنه على الرغم من فشله مع الوحدة، فقد حقق إنجازا مع الرجاء الذي فاز معه بالثنائية بتشكيلة متوسطة.
الشروط
قبل أن تقبل الإدارة بمطالبه المالية، أرسل له القادة أقراصًا مضغوطة لمباريات فريقهم وأخبروه بوضوح ما إذا كان قادرًا على مساعدتهم على التقدم. وأوضحوا له أنهم سيعززون المجموعة بلاعبين قادرين على المنافسة، وإذا رأى أنه غير قادر على تحسين أداء الفريق، فإنهم سيستدعون مدربا آخر. وطمأنهم منذ البداية مؤكداً لهم أنه رغم النواقص الموجودة في الفريق فإنه قادر على سد الثغرات إذا ما قاموا بضم لاعبين على مستوى عال. وتحدث معه القادة عن نقاط الضعف في الفريق ووعدوه بأنهم سيعززون كافة الخطوط بلاعبين قادرين على تقديم شيء إضافي منذ بداية الشوط الثاني. كان زينباور مهتمًا جدًا بالمشروع الذي قدموه له، وأعطاهم موافقته المبدئية منذ الاتصالات الأولى معه. لم يبق إلا حسم مسألة راتبه، وهو ما تم قبل أمس. لقد بذلوا قصارى جهدهم لتأمين خدماته وسيكونون متطلبين منه، خاصة أنهم أوضحوا له أنه سيضطر إلى تحمل مسؤولياته منذ بداية مرحلة العودة. وينتظر وصول تأشيرة دخوله إلى الجزائر، لكن ليأخذ فكرة عن المجموعة قبل الإشراف عليها الثلاثاء المقبل خلال المباراة المؤجلة شباب بلوزداد، وقد وضع القادة تحت تصرفه عدة أقراص مضغوطة لمباريات الفريق للاطلاع على نقاط قوته. والضعف.