بيتكوفيتش يجبر لاعب المنتخب الجزائري على تغيير…
لم يتردد أنتوني ماندريا، حارس مرمى المنتخب الجزائري البالغ من العمر 27 عامًا، في التصريح بكل صراحة خلال المقابلة التي أجراها معه موقع فوت ميركاتو. أعرب الحارس السابق للمنتخب الجزائري، والذي يلعب حاليا كبديل في نادي ستاد كان في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، صراحة عن نيته مغادرة ناديه خلال فترة الانتقالات الشتوية من أجل استعادة وقت اللعب والحفاظ على مكانه في المنتخب الوطني.
وضع غير قابل للاستمرار في كاين
يعيش ماندريا، الذي خاض 18 مباراة دولية مع الخضر، فترة صعبة في نادي كان، حيث فقد مكانته كلاعب أساسي في فريق يعاني من صعوبات (يحتل المركز السادس عشر في دوري الدرجة الثانية الفرنسي ومهدد بالهبوط). من الصعب قبول هذا الهبوط في سلم حراسة المرمى بالنسبة للاعب الذي لا يزال يعتبر نفسه في قمة قدراته. “أنا لست حارس مرمى احتياطيًا، على الأقل ليس الآن. أريد أن أجد بعض اللعب والمرح مرة أخرى. وقال بصدق نادر: “يتعين علي أن أترك النادي حتى أجد مشروعا أفضل لي وأستعيد هذا المكان الأساسي حتى أعود إلى المنتخب الوطني وأواصل اللعب وألعب دورا مهما هناك”.
الجزائر في قلب اهتماماتها
بالنسبة لماندريا، يظل المنتخب الوطني الجزائري أولوية مطلقة. ومع اقتراب الأحداث الكبرى، بما في ذلك كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب وكأس العالم 2026، فإنه يدرك أن الافتقار إلى المنافسة على مستوى النادي قد يكلفه غاليا. “أستطيع أن أقول وداعا لهذه المباريات الاختيارية إذا واصلت الجلوس على مقاعد البدلاء. هذا ليس ممكنا بالنسبة لي. لقد عملت بجد للوصول إلى حيث أنا الآن ولا أستطيع الاستسلام اليوم. »
نصائح بيتكوفيتش والمنافسة في المنتخب الوطني
خلال نقاشه الأخير مع فلاديمير بتكوفيتش، مدرب الجزائر، نصحه الأخير بوضوح بالعودة إلى المركز الأساسي: “قال لي إن أفضل شيء بالنسبة لي هو أن ألعب”. في الخلف، هناك حراس مرمى جيدين للغاية يدفعون بقوة وهم مستعدون لتولي المكان. »مع وجود منافسين مثل أليكسيس قندوز وألكسندر أوكيدجا، اللذين يلعبان كلاعبين أساسيين في أنديتهما، يعرف ماندريا أن الوقت ينفد للحفاظ على مكانته.
مستقبل غير مؤكد ولكن محدد
قال أنتوني ماندريا إنه منفتح على جميع الفرص ويأمل في العثور بسرعة على ناد يسمح له بالعودة إلى إيقاع المنافسة. هدفه واضح: مواصلة تمثيل الجزائر على أعلى مستوى، وإعطاء نفسه كل فرصة للتألق في الأحداث الدولية المقبلة.