بيتكوفيتش يجهّز مفاجأة لموزمبيق.. خطة بديلة وتغييرات مرتقبة في تشكيلة الجزائر!

بيتكوفيتش يجهّز خطتين لموقعة موزمبيق.. والقرار بيد عطال وفارسي!

اقترب المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري، من تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها في المواجهة الحاسمة أمام منتخب موزمبيق ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026. هذه المباراة تُعد مفصلية في مشوار “الخضر”، خاصة مع تقاسم صدارة المجموعة السابعة مع موزمبيق برصيد 12 نقطة، وسط منافسة شرسة من غينيا، أوغندا، بوتسوانا، والصومال.

مصادر مقربة من الطاقم الفني أكدت أن بيتكوفيتش يدرس سيناريوهين مختلفين، في انتظار ما ستسفر عنه الحصة التدريبية الأخيرة يوم الإثنين، والتي ستكون الفيصل في تحديد جاهزية الثنائي يوسف عطال ومحمد فارسي. عطال كان قد غادر مباراة بوتسوانا مصاباً، بينما لم يشارك فارسي من الأساس بعد تعرضه لإصابة في التمارين.

وفي حال تلقى المدرب الضوء الأخضر بخصوص أحد الظهيرين، فإن الخطة الأقرب للتطبيق ستكون (4-3-3) الكلاسيكية، مع إمكانية الاحتفاظ بنفس التشكيلة التي فازت على بوتسوانا، مع تعديل طفيف في وسط الميدان أو الأجنحة. في هذا السياق، قد نشهد دخول يوسف بلايلي أو سعيد بن رحمة مكان ياسين بن زية، في حين يبدو الثلاثي الهجومي: محرز، عمورة، وغويري، في طريقهم للمحافظة على أماكنهم.

أما السيناريو البديل، في حال استمرار غياب عطال وفارسي، فسيكون التحول إلى خطة (3-5-2) أمراً وارداً بقوة. ألكسيس قندوز سيبقى في حراسة المرمى، خلف ثلاثي دفاعي مكون من رامي بن سبعيني، أحمد توبة، وصهيب ناير – الذي يسجل أول ظهور له مع المنتخب. في حين يتحول عيسى ماندي للعب كظهير أيمن، ويُوكل لريان آيت نوري دور الجناح الأيسر.

وسط الميدان سيكون بقيادة هشام بوداوي وآدم زرقان، بينما يتقدم الثنائي أمين غويري ومحمد الأمين عمورة في الهجوم، مع احتمالية مشاركة رياض محرز أو بن زية حسب الجاهزية البدنية.

القرار النهائي سيُتخذ بعد تقييم شامل لحالة اللاعبين في الحصة الختامية، ما يجعل كل الخيارات مطروحة قبل المواجهة المصيرية.

زر الذهاب إلى الأعلى