بيتكوفيتش يواجه الانتقادات بشجاعة ويقود المنتخب الوطني نحو التألق رغم الحملات السلبية 🌟

يبدو أن الانتقادات الموجهة ضد المنتخب الوطني الجزائري ومدربه فلاديمير بيتكوفيتش لم تتوقف بعد. هؤلاء المنتقدون، الذين يرفضون الاعتراف بالتغيير الإيجابي الذي أحدثه بيتكوفيتش، يشنون حملة شرسة تهدف إلى تشويه صورته والتقليل من نجاحاته، خاصة بعد قيادته للمنتخب لتحقيق نتائج مميزة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
في المباراتين الأخيرتين، حقق الخضر انتصارين مهمين على بوتسوانا (3-1) والموزمبيق (5-1). لكن ذلك لم يرضي بعض الأصوات التي اختارت التركيز على تفاصيل جانبية مثل “عدم احترام بعض اللاعبين للصيام في بوتسوانا”، متجاهلين الظروف الصعبة التي لعبت فيها المباراة مثل التوقيت غير المناسب، الرطوبة العالية، وسوء أرضية الملعب. هذه الانتقادات تُظهر بوضوح سوء النية والتهجم غير المبرر.
🔍 انتقادات بلا أساس… وأوهام مستمرة يواصل هؤلاء المنتقدون تكرار نفس الحجج التي انتهت صلاحيتها، محاولين بشتى الطرق التقليل من قيمة المنتخب الوطني بقيادة بيتكوفيتش. ورغم نجاحات المنتخب المتتالية، إلا أنهم لا يزالون يتمسكون بأوهام الماضي ويدافعون عن امتيازات خسرها الزمن.
🎯 الاتحاد الجزائري يستعيد قوته على الصعيد القاري الفيدرالية الجزائرية بقيادة وليد صادي نجحت في ترتيب أوراقها واستعادة مكانتها في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لإعادة الجزائر إلى واجهة الكرة الإفريقية. بينما لا يزال خصومها يتخبطون في فشلهم المعتاد في كل مناسبة انتخابية.
🏆 بيتكوفيتش يثبت جدارته… والمنتقدون يتراجعون فلاديمير بيتكوفيتش يواصل إثبات جدارته كمدرب قادر على قيادة المنتخب الوطني نحو النجاح، رغم الهجمات المتكررة التي تتعرض لها مسيرته. في المقابل، يبدو أن منتقديه باتوا يفقدون مصداقيتهم تدريجياً، خاصة بعد الفشل الذريع الذي عانوا منه في مناسبات سابقة مثل مباراة الجزائر ضد الكاميرون في مارس 2022، والتي أطلق عليها البعض لقب “مزحة القرن” بسبب الدعوات غير الواقعية لإعادة المباراة.
🚀 نحو مستقبل أكثر إشراقاً للمنتخب الوطني المنتخب الوطني تحت قيادة بيتكوفيتش يسير بثبات نحو تحقيق أهدافه المستقبلية، بينما يغرق منتقدوه في ماضيهم المظلم وأوهامهم التي لن تعود أبدًا. الجزائر تستعد الآن لمواجهة التحديات المقبلة بثقة وقوة، غير مكترثة بالأصوات التي تفضل الهدم على البناء.