زينباور يرفع سقف الطموحات: اللقب هو الهدف الوحيد

رغم أن إدارة شبيبة القبائل وضعت هدف إنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى لضمان مقعد قاري، إلا أن المدرب الألماني جوزيف زينباور يُظهر طموحًا أكبر.
يرى المدرب أن الفريق قادر على التتويج بالدوري، خاصة مع تبقي مرحلة إياب كاملة وفارق 3 نقاط فقط عن مولودية الجزائر المتصدر، وهو الخصم المقبل للشبيبة في الكلاسيكو المرتقب.

زينباور، منذ توليه القيادة، لم يتحدث إلا عن المنافسة على اللقب، مؤكدًا للاعبيه أن عليهم القتال حتى النهاية، قائلاً: “يجب أن نلعب فقط من أجل اللقب”.

تحقيق اللقب لإسعاد الجماهير الوفية

يعلم زينباور جيدًا أن شبيبة القبائل تملك قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو ما يشكل دافعًا إضافيًا له وللاعبيه لتقديم أقصى ما لديهم.
بعد متابعته لمباراة الفريق أمام شباب بلوزداد، لمس المدرب الألماني عن قرب شغف جماهير الكناري، مما عزز رغبته في إسعادهم باللقب.

وأكد للاعبيه قائلاً: “يجب على كل فرد منا أن يقدم أفضل ما لديه لإسعاد الجماهير”، مشددًا على ضرورة تقديم مستويات قوية لتحقيق انطلاقة مثالية في مرحلة الإياب.

الانضباط التكتيكي مفتاح النجاح

سجل زينباور ملاحظاته بعد المباراة الأخيرة ضد شباب بلوزداد، حيث لاحظ أن الفريق لعب بطريقة عشوائية وافتقر إلى التنظيم الدفاعي.
لذلك، شدد على ضرورة الانضباط التكتيكي، معتبرًا أن تحسين التمركز داخل الملعب سيجعل الفريق أكثر قوة في مرحلة الإياب.

وأوضح المدرب: “هناك جودة فردية في الفريق، لكن علينا تحسين الجوانب التكتيكية لنصبح أكثر تنافسية”، حيث لاحظ أن بعض اللاعبين يغادرون مراكزهم بشكل غير مبرر، ما كلف الفريق نقاطًا ثمينة.

الكلاسيكو ضد المولودية.. نقطة التحول في سباق اللقب

مع بداية مرحلة الإياب، يدرك زينباور أن فريقه أمام اختبار حقيقي، حيث سيخوض مباراتين خارج ملعبه، الأولى أمام مولودية الجزائر والثانية ضد أولمبيك أقبو.
ويعتبر المدرب الألماني أن الكلاسيكو أمام المولودية سيكون حاسمًا في سباق اللقب، حيث شدد قائلاً: “علينا تحقيق الفوز للحفاظ على آمالنا، وفي أسوأ الأحوال، يجب ألا نخسر”.

شبيبة القبائل أمام تحدٍ كبير في الإياب

يعتمد زينباور على حماس لاعبيه وجودتهم الفنية، لكنه يعلم أن الانضباط والذكاء التكتيكي سيكونان عاملين حاسمين في تحقيق الأهداف.
ومع اقتراب مواجهة مولودية الجزائر، يواصل المدرب الألماني تحفيز لاعبيه، مؤكدًا لهم أن اللقب لا يزال في المتناول، لكن يجب القتال من أجله حتى النهاية.