شبيبة القبائل: “المناقشات تسير بشكل جيد مع المدرب الألماني زينباور”
حتى مساء أمس، لم يحسم مسؤولو نادي موبيليس المطالب المالية للمدرب الألماني جوزيف زينباور.
ولا يزال في موقع الصدارة لخلافة بن شيخة، لكن الكلمة الأخيرة تعود لشركة الهاتف المحمول العمومية، مالكة النادي. وقد وضع مسؤولو شبيبة القبائل ضمه على رأس أولوياتهم، لكن بسبب مطالباته بالراتب التي اعتبروها مرتفعة مقارنة بالحد الأقصى الذي تم تحديده لهم، فقد أرسلوا ملف هذا المدرب للدراسة قبل اتخاذ قرار التعاقد معه من عدمه. لا يعد زينباور المدرب الوحيد الذي اتصل به مسؤولو نادي شبيبة القبائل. لكن المدرب الألماني هو خيارهم الأول وهو الذي يحظى بالإجماع حتى بين المشجعين. وتفاوض مسؤولو نادي القبائل مع مدربين آخرين، لكن فقط لتجنب أي مفاجآت غير سارة. ويريدون حسم قضية المدرب في أقرب وقت ممكن حتى يتفرغوا حصريا لتعزيز صفوفهم. لكن الكرة الآن في ملعب مسؤولي شركة موبيليس. وإذا أعطى الأخير الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق معه اليوم، فإن الادارة سيرسلون له دعوة الأربعاء أو الخميس ليتمكن من الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجزائر في أقرب وقت ممكن. ويتمنى الجميع أن يكون حاضرا يوم الثلاثاء المقبل في الجزائر للإشراف على مباراة الفريق أمام نادي شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية 1962. وأكد المدرب الألماني جوزيف زينباور خلال نقاش أجريناه معه مساء أمس عبر تطبيق واتساب، وجود مفاوضات جارية مع مسؤولي شبيبة القبائل. ودون أن يرغب في الخوض في الموضوع، خاصة أن الاتفاق النهائي لم يتم التوصل إليه بعد، إلا أنه مع ذلك قال إنه مهتم بفكرة تدريب النادي الأكثر نجاحا في الجزائر. “نعم، أنا على اتصال مع شبيبة القبائل”، قال لنا. ورغم إصرارنا على حظوظه في خلافة عبد الحق بن شيخة، إلا أن الألماني اكتفى بإضافة: “المحادثات تسير بشكل جيد. لا أستطيع أن أخبركم بالمزيد في الوقت الحالي”. صاحب مسيرة استثنائية مع الرجاء البيضاوي الذي فاز معه بالثنائية بتشكيلة متوسطة المستوى، سيأتي زينباور إلى شبيبة القبائل بتصميم ثابت على اللعب من أجل اللقب. ولكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، إذ لم يعط مسؤولو شركة موبيليس الضوء الأخضر لاستقدامه حتى الآن.