شبيبة القبائل تخاطر بخسارة لاعب في هذا الميركاتو الشتوي
يجد نادي شبيبة القبائل نفسه في وضع حساس في سوق الانتقالات. يبدو أن النادي الذي وضع المهاجم الجزائري يسري بوزوق ضمن أولوياته لتعزيز خط هجومه، على وشك أن يرى هدفه يتلاشى. في الواقع، فإن المنافسة من جانب الأندية السعودية، وفي مقدمتها الرائد، تعقد بشكل كبير طموحات النادي القبائلي.
بعد النصف الأول الناجح من الموسم، يسعى شبيبة القبائل إلى تعزيز موقعه قبل معركة اللقب. ويشكل القطاع الهجومي، الذي غالبا ما يتعرض لانتقادات بسبب عدم كفاءته، أولوية في هذه الاستراتيجية. وسرعان ما تم تحديد لاعب فريق الرجاء البيضاوي يسري بوزوق كخيار إضافي.
ويتمتع بوزوق بخبرة قوية في البطولة المغربية وبمميزات متعددة، ويعتبر لاعبا قادرا على إحداث الفارق، بفضل رؤيته للعبة وإحساسه التهديفي وقدرته على اللعب في عدة مراكز هجومية. وكان وصوله إلى النادي القبائلي قد جعل من الممكن سد الفراغ في الهجوم وتقديم حلول إضافية للمدرب.
المنافسة المالية من الأندية السعودية
لكن طموحات شبيبة القبائل تصطدم بحقيقة صعبة: المنافسة من جانب الأندية السعودية التي تتمتع بإمكانيات مالية أكبر بكثير. وعلى وجه الخصوص، نادي الرائد السعودي . ويأمل النادي السعودي في التعاقد مع المهاجم بوزوق لتشكيل ثنائي هجومي قوي مع الدولي الجزائري أمير سعيود المتواجد في صفوفه .
وتشير التقارير إلى أن الرائد قدم عرضا ماليا مغريا للغاية، وهو ما يجعل مهمة شبيبة القبائل صعبة بشكل خاص. من جانبه، قد يميل بوزوق إلى مواصلة مسيرته في بطولة تشهد توسعا كبيرا، وتجذب المزيد والمزيد من المواهب المحلية والدولية.
انتقال يبتعد عن شبيبة القبائل
مع تقدم فترة الانتقالات، بدأ الوقت ينفد بالنسبة لنادي شبيبة القبائل. ويبدو أن النادي يعاني في المنافسة مع العروض السعودية ويخاطر برؤية هدفه يبتعد. وإذا اختار بوزوق الخيار السعودي، فسيتعين على شبيبة القبائل أن يلجأ سريعا إلى بدائل أخرى لتعزيز صفوفه، وإلا فإنه سيفتقد تعزيزا استراتيجيا لبقية الموسم.
وتسلط هذه الحالة الضوء على التحديات التي تواجهها الأندية الجزائرية في سوق الانتقالات، حيث تؤدي المنافسة الدولية، خاصة من دول الخليج، إلى تعقيد عملية استقطاب المواهب المحلية.