شبيبة القبائل : زينباور رفض ثلاثة مدافعين أفارقة مقترحة من الادارة

المدرب الألماني جوزيف زينباور يلعب دورًا محوريًا في الميركاتو الشتوي لشبيبة القبائل، حيث حدد بوضوح احتياجات الفريق بعد متابعته لأربع مباريات والإشراف على لقاء شباب بلوزداد. وقد طالب بتعزيز خط الدفاع والهجوم بصفقات نوعية قادرة على التأقلم سريعًا وإضافة قيمة فنية.
رفض ثلاثة مدافعين أفارقة
درست إدارة النادي ملفات العديد من المدافعين الأفارقة من تشاد، موريتانيا، وبوركينا فاسو، لكن زينباور رفض جميع الأسماء المقترحة، معتبرًا أنها لا تتناسب مع معاييره الفنية لتقوية الدفاع.
عدم اقتناعه بضم رياض بن عياد
كان رياض بن عياد ضمن الأسماء المطروحة لدعم هجوم الفريق، لكنه لم يحظَ بموافقة كاملة من زينباور، الذي لم يعتبره أولوية، ما أدى إلى صرف النظر عن الصفقة.
الموافقة المشروطة على ضم سفيان فغولي
أبدت شبيبة القبائل اهتمامها بالنجم الجزائري سفيان فغولي، لكن زينباور اشترط التخلي عن أحد لاعبي الوسط الهجومي لإتمام الصفقة، وهو ما لم توافق عليه الإدارة، نظرًا لوفرة اللاعبين في هذا المركز، مثل رياض بودبوز، آدم رجم، وحاجي شقال.
شروط الاستغناء عن بن زايد وبركان
لم يعارض زينباور رحيل موسى بن زايد إلى الدوري الليبي أو انتقال رضوان بركان إلى نادٍ إسكتلندي، لكنه اشترط عدم الاستغناء عنهما إلا في حال توفير بدائل بنفس المستوى أو أقوى لضمان عدم إضعاف الفريق.
استراتيجية زينباور في سوق الانتقالات
يؤكد نهج زينباور في الانتدابات على الاختيار الدقيق للاعبين وفق معاييره الفنية، مع التركيز على الجودة والقدرة على التأقلم بدلاً من التعاقد العشوائي، مما يبرز رغبته في بناء فريق قوي قادر على المنافسة في الدوري الجزائري.