شبيبة القبائل: زينباور يفرض الصرامة ويحدد أهدافه بوضوح

لا مجال للعشوائية في شبيبة القبائل مع المدرب الألماني جوزيف زينباور. فمنذ توليه المسؤولية، فرض أسلوبه الصارم، مؤكدًا أن الجدارة فقط هي من تحدد خياراته. فكيف يغير الفريق؟ وما هي أهدافه للموسم؟

زينباور: لا تأثير خارجي على قراراتي

أكد جوزيف زينباور في اجتماع مع لاعبي شبيبة القبائل قبل مواجهة نادي بارادو أنه يختار تشكيلته وفقًا لجاهزية اللاعبين فقط، دون أي تأثير من الإدارة أو الجماهير. حيث صرّح بوضوح:

“أشرك فقط اللاعبين الأكثر جاهزية، ولا أحد يمكنه التأثير على خياراتي.”

يعتمد المدرب الألماني على الأداء الحالي للاعبين وليس على أسمائهم أو تاريخهم في النادي، وهو ما أثار بعض الجدل، خاصة بين اللاعبين الذين فقدوا أماكنهم في التشكيلة الأساسية.

تحول تكتيكي واضح في شبيبة القبائل

منذ وصوله، يسعى زينباور إلى تطبيق أسلوب لعب أكثر سرعة وفعالية، حيث يعتمد على الانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم، مع تمريرات دقيقة واستغلال المساحات. وقد لاحظ عدة مشاكل داخل الفريق، أبرزها:

  • الفردية المفرطة لدى بعض اللاعبين.
  • نقص الفعالية الهجومية رغم الاستحواذ الجيد.
  • عدم الالتزام بالخطة التكتيكية في بعض المباريات.

ولمعالجة ذلك، كثّف زينباور الاجتماعات الفردية مع اللاعبين، موضحًا لهم ضرورة اللعب الجماعي واحترام النهج التكتيكي، مما بدأ ينعكس إيجابيًا على الأداء داخل الملعب.

شبيبة القبائل تستهدف دوري أبطال أفريقيا

لا يخفي زينباور طموحه في قيادة الفريق إلى المركز الثاني في الدوري لضمان المشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل. ورغم أن المهمة ليست سهلة، إلا أنه يراهن على تصاعد أداء الفريق وتحسن الانسجام بين اللاعبين مع مرور الجولات.

استراتيجية واضحة للمستقبل

يركّز المدرب الألماني على بناء فريق قوي، حيث يسعى إلى:

  • ترسيخ فلسفة اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي.
  • إعطاء الفرصة لكل لاعب لإثبات نفسه.
  • خلق ديناميكية إيجابية داخل الفريق لتحقيق الاستمرارية.

ومع استمرار التحسن في الأداء، يأمل مشجعو شبيبة القبائل أن تكون رؤية زينباور هي المفتاح لعودة النادي إلى المنافسة القارية بقوة.

اقرأ أيضًا: التحليل الفني لمباراة شبيبة القبائل الأخيرة

زر الذهاب إلى الأعلى