صدمة في اتحاد العاصمة: إصابة رضواني أخطر من المتوقع

يواجه اتحاد العاصمة ضربة موجعة بعد الإصابة التي تعرض لها سعدي رضواني في المواجهة الأخيرة أمام ترجي مستغانم. فقد كشفت التقارير الأولية عن التواء في الكاحل، إلا أن آخر التطورات تشير إلى احتمال غيابه حتى نهاية الموسم، وهو ما يشكل خسارة كبيرة للفريق.
الإصابة أخطر من المتوقع
تعرض الظهير الأيمن وقائد الفريق، سعدي رضواني، لإصابة قوية بعد تدخل عنيف من اللاعب حيتالة. في البداية، أشارت التقييمات الأولية إلى أن فترة الغياب قد تتراوح بين 3 أسابيع و45 يومًا، لكن بعد خضوعه لفحوصات إضافية، تبين أن الإصابة أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد.
وفقًا لمصدر مقرب من الطاقم الطبي، فإن اللاعب يعاني من التواء شديد في الكاحل، مما يجعل عودته إلى الملاعب غير مؤكدة قبل 3 أشهر على الأقل. وإذا تأكدت هذه التوقعات، فقد يعني ذلك نهاية الموسم بالنسبة له، وهو ما يشكل ضربة قوية لاتحاد العاصمة، خصوصًا أنه يعتبر ركيزة أساسية في التشكيلة.
الهدف هو تجنب الجراحة
لا يزال اللاعب ينتظر إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بعد زوال التورم عن كاحله، حيث ستحدد هذه الفحوصات مدى خطورة الإصابة والفترة الدقيقة للغياب.
الطاقم الطبي يسعى جاهدًا لتجنب الخيار الجراحي، لأن أي تدخل جراحي قد يبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وهو سيناريو قد يؤثر على مسيرته بشكل كبير. لذا، سيتم اتخاذ القرار النهائي بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية خلال الأيام المقبلة.
بديل جاهز لتعويض الغياب
رغم هذه الضربة القوية، فقد استعد اتحاد العاصمة لهذا النوع من الطوارئ خلال الميركاتو الشتوي، حيث تعاقد مع هيثم لوصيف، الذي سيكون الخيار الأول لتعويض رضواني حتى نهاية الموسم.
تبقى جماهير الاتحاد تترقب المستجدات بقلق، متمنية شفاءً سريعًا لقائد الفريق وعودته إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.