صراع جزائري-مغربي على موهبة مارسيليا بلال نذير

تشتد المنافسة بين الجزائر والمغرب لاستقطاب المواهب الشابة ذات الأصول المشتركة، حيث يبرز اسم بلال نذير، لاعب وسط نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، كأحدث حلقة في هذا الصراع. اللاعب، البالغ من العمر 21 عامًا، وُلد لأب مغربي وأم جزائرية، مما يجعله مؤهلاً لتمثيل أي من المنتخبين.

المسيرة الكروية لبلال نذير

بدأ نذير مسيرته في أكاديمية نادي نيس، وشارك مع الفريق الأول في عام 2020. في يوليو 2021، انتقل إلى أولمبيك مارسيليا، حيث بدأ باللعب مع الفريق الرديف قبل أن ينضم إلى الفريق الأول في سبتمبر 2023 خلال مباراة ضد باريس سان جيرمان. حتى الآن، خاض نذير 11 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل خلالها هدفًا واحدًا.
(يمكنك متابعة تفاصيل مسيرته على Transfermarkt)

المسيرة الدولية والتردد في الاختيار

على الصعيد الدولي، لعب نذير لمنتخب فرنسا تحت 19 عامًا، ثم مثّل المغرب تحت 23 عامًا في مباراتين، سجل فيهما هدفًا واحدًا.

مؤخرًا، أثار نذير الجدل بعد أن ألغى متابعته لحسابات الاتحاد المغربي لكرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار تكهنات حول رغبته في تغيير ولائه الدولي.

تحركات الجزائر لاستقطاب نذير

في ظل هذه التطورات، يسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم للاستفادة من الوضع، حيث يُعتقد أن مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، يراقب نذير عن كثب بهدف ضمه لصفوف “الخضر”.

العوامل المؤثرة في قرار نذير

قرار نذير المستقبلي سيتأثر بعدة عوامل، منها:

  • العلاقات الشخصية: وجود لاعبين مثل إسماعيل بن ناصر، الذي اختار تمثيل الجزائر رغم ولادته في فرنسا من اب مغربي و ام جزائرية، قد يؤثر على قرار نذير.
  • الروابط العائلية: انتماء نذير لعائلة ذات جذور مغربية وجزائرية يمنحه حرية الاختيار بناءً على شعوره بالانتماء.

خاتمة

بينما يستمر الصراع بين الجزائر والمغرب على استقطاب بلال نذير، يبقى القرار النهائي بيده. سواء اختار تمثيل “أسود الأطلس” أو “محاربي الصحراء”، فإن موهبته تعد بإضافة قيمة لأي منتخب ينضم إليه.
تابع آخر التطورات حول مستقبل نذير عبر UEFA.com وESPN.

زر الذهاب إلى الأعلى