غضب جماهيري في شبيبة القبائل بعد ميركاتو مخيب والإدارة في قفص الاتهام

يعيش أنصار شبيبة القبائل حالة من الغضب والاستياء بعد فشل إدارة النادي في إبرام تعاقدات قوية خلال الميركاتو الشتوي، رغم الوعود السابقة بتعزيز الفريق بلاعبين مميزين. واعتبر المشجعون أن الإدارة الحالية، بقيادة الهادي ولد علي والمدير الرياضي حكيم مدان، لم تفِ بوعودها، مما زاد من حدة الانتقادات والمطالبات برحيلها.

ورغم أن موبيليس، المالك الرئيسي للنادي، منحت الإدارة الضوء الأخضر للتعاقد مع أسماء وازنة دون قيود مالية، إلا أن القرارات الإدارية أثارت الشكوك حول مدى قدرة الفريق على المنافسة محليًا وقاريًا. وزاد من حدة الغضب الجماهيري قيام الإدارة بتسريح عدد من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في الصيف الماضي، دون تعويضهم بأسماء جديدة، وهو ما وصفه الأنصار بـ”التسيير العشوائي”.

من جهة أخرى، كشف المدرب الألماني جوزيف زينباور عن ضعف الجاهزية البدنية للفريق، وهو ما أكّد صحة الانتقادات السابقة التي وجّهها المدرب السابق عبد الحق بن شيخة لبعض العناصر، ما يعكس عمق المشاكل التي تواجه النادي.

ومع تزايد حالة الاحتقان الجماهيري، تتجه الأنظار إلى تحركات الإدارة في الأيام القادمة، حيث تتصاعد المطالبات بإعادة هيكلة الفريق قبل فوات الأوان. فهل تستجيب إدارة الشبيبة لمطالب الأنصار أم يستمر التخبط في بيت “الكناري”؟

زر الذهاب إلى الأعلى