فسخ عقد بلماضي.. الفاف تقدم التفاصيل
خلال مقابلة على مجموعة قنوات تلفزيونية خاصة، تم سؤال نذير بوزناد،الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن إنهاء عقد المدرب الوطني السابق، جمال بلماضي، من جانب واحد من قبل الإتحاد الجزائري لكرة القدم . قرار أثار الكثير من ردود الأفعال والتكهنات في وسائل الإعلام وبين المشجعين.
وقد تعامل بوزيناد، المعروف بمواقفه الصريحة في كثير من الأحيان، مع هذه المسألة بحذر. “كنت أود أن أجيب، لكن بما أنه فقد والده مؤخرًا، فأنا أفضل عدم الحديث عن الأمر. لكن المسألة بسيطة للغاية، قال ذلك معبرا عن احترامه للوضع الشخصي لجمال بلماضي الذي يمر بفترة صعبة بعد فقدان والده.
إن هذه الاستجابة تظهر قدراً من التعاطف والرغبة في عدم تفاقم الوضع، مع الاعتراف بأن القضية تستحق المناقشة. لقد كان إنهاء عقد بلماضي، الذي قاد المنتخب الوطني للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2019، موضع جدل بين الخبراء والمراقبين لكرة القدم الجزائرية. وساهم المدرب السابق في استعادة صورة الثعالب وسمح للفريق بالعودة إلى القمة، لكن يبدو أن الخلافات الداخلية هي التي أدت إلى هذا الانفصال.
ويشير بوزناد، من خلال التأكيد على بساطة السؤال، إلى أن أسباب هذا الإنهاء قد تكون أكثر وضوحا مما تبدو عليه، ولكن لا ينبغي تناولها بطريقة علنية ومواجهة، وخاصة في مثل هذا السياق الحساس.
وفي نهاية المطاف، يظل المدرب الوطني السابق جمال بلماضي شخصية بارزة في كرة القدم الجزائرية، وسيظل إدارته للفريق محفورة في الأذهان. وفي الوقت الراهن، يبدو أن الأولوية هي احترام حزنه وتجنب تأجيج الجدل الذي قد يكون ضارًا لجميع الأطراف المعنية.