لاعبون مفروضون على بيتكوفيتش في الجزائر؟
لطالما أثارت الاختيارات السابقة للمنتخب الوطني الجزائري جدلاً حادًا بين المشجعين وفي وسائل الإعلام. ترددت شائعات متكررة حول تدخلات خارجية تؤثر على اختيارات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، لكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفى هذه المزاعم بشدة.
وأوضح سعيد فلاك، مسؤول الاتصالات في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الوضع مؤخرا من خلال التأكيد على شخصية بيتكوفيتش المستقلة والقوية. وبحسب قوله فإن المدرب البوسني، بخبرته مع المنتخب السويسري ونادي لاتسيو روما الإيطالي، لن يتسامح مع مثل هذه التدخلات.
مدرب يستمع لكنه حازم
وفي تصريح لقناة الهداف، أوضح سعيد فلاك أن بيتكوفيتش رجل منفتح على الأفكار والآراء، لكنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته النهائية. “سمعت شائعات كثيرة حول الضغوط التي يتعرض لها، لكن ما أستطيع تأكيده هو أن فلاديمير بيتكوفيتش يتمتع بشخصية قوية. وقال فلاك “إنه لم يعمل منذ سنوات على هذا المستوى للسماح بالتدخلات في خياراته في الجزائر اليوم”.
وأكد مسؤول الاتصال أيضا أن بيتكوفيتش سعيد بالعمل في الجزائر. “إنه سعيد جدًا بالتواجد هنا. لقد جذبه مشروع المنتخب الوطني، لكن ما أدهشه أكثر هو شغف الجزائريين وثروة البلاد. وأضاف “لقد أخبرني أن لدينا بلدًا رائعًا”.
لا توجد تدخلات في القوائم السابقة
وبحسب فلاك، يعرف بيتكوفيتش كيفية وضع حدود واضحة فيما يتعلق بعمله. وبعد زيارة العديد من الولايات وملاحظة مختلف الأندية المحلية، أصبح لدى المدرب الآن رؤية دقيقة لكرة القدم الجزائرية وخصوصياتها.
وحول اتهامات الضغط لضم لاعبين معينين إلى التشكيلة، قال فلاك بشكل قاطع: “من المستحيل أن يقبل بيتكوفيتش التدخل في عمله أو أن يتم فرض لاعب عليه. ولم يحدث أي تدخل، سواء من قبل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أو زملائه. »
مشروع مبني على الشفافية
ومن شأن هذا التوضيح أن يطمئن المشجعين الذين يشككون في نزاهة اختيارات المدرب. ويبدو أن فلاديمير بيتكوفيتش، بخبرته واستقلاليته، عازم على بناء منتخب وطني على أسس متينة، دون أي تنازلات أو تأثيرات خارجية.
