محمد حمدود يعزز الطاقم الفني لاتحاد العاصمة كمساعد لباكيتا

تحول مفاجئ في مسار حمدود داخل النادي
بعد الإعلان عن تعيينه كمنسق رياضي لاتحاد العاصمة، حدث تغيير غير متوقع في مساره داخل النادي، حيث سينضم محمد حمدود رسميًا إلى الطاقم الفني كمساعد للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا. هذا التعديل جاء بعد تمسك حمزة كودري بمنصبه كمنسق رياضي، مما دفع الإدارة إلى إعادة توزيع الأدوار بما يخدم مصلحة الفريق.
إعادة هيكلة النادي استعدادًا للاستحقاقات القادمة
يواصل رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة، عثمان سحبان، العمل على تعزيز الهيكل الإداري والفني للنادي لضمان أفضل تحضير لبقية الموسم. فإلى جانب تعيين محمد دحمان كمدير رياضي وحمزة آيت وعمر كمتحدث رسمي، كان من المنتظر أن يتولى محمد حمدود منصب المنسق الرياضي، لكنه في النهاية وجد نفسه في الجهاز الفني، ليشكل إضافة قوية بجانب المساعد الآخر صابر بن سماعين.
وكان من المتوقع أن يباشر حمدود مهامه مساء أمس خلال حصة الاستئناف على أرضية الملعب الملحق باستاد نيلسون مانديلا، على أن يبدأ رسميًا مهامه التدريبية ابتداءً من اليوم.
حمدود.. الروح القتالية التي يحتاجها اتحاد العاصمة
يُعتبر محمد حمدود خيارًا مثالياً لتعزيز الطاقم الفني، ليس فقط بسبب خبرته كلاعب سابق في النادي، بل أيضًا بسبب معرفته العميقة بأجواء الفريق ولاعبيه. فهو قادر على لعب دور الوسيط بين اللاعبين والمدرب باكيتا، مما يساهم في تحسين التواصل داخل المجموعة.
إضافةً إلى ذلك، يتمتع حمدود بروح قتالية عالية وشخصية قيادية تجعله قادرًا على تحفيز اللاعبين، خصوصًا قبل المباريات الحاسمة. ويُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي في تحسين الأداء الذهني للاعبين، خاصة في المواجهات خارج الديار، حيث يعاني الفريق من تذبذب في النتائج.
عودة إلى البيت الذي صنعه نجماً
سبق لحمدود أن عمل في اتحاد العاصمة خلال موسم 2016/2017 كمساعد للمدرب البلجيكي بول بوت، وهو ما يمنحه أفضلية في التأقلم بسرعة مع الجهاز الفني الحالي. وبحكم أنه أحد أبناء النادي المخلصين، فإن إدارة الفريق تعوّل عليه بشكل كبير للمساهمة في تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم.
حمزة كودري يواصل مهامه كمنسق رياضي
على صعيد آخر، قررت إدارة اتحاد العاصمة الحفاظ على حمزة كودري في منصب المنسق الرياضي، بعد أن منحت له خيار الانضمام إلى الطاقم الفني، لكنه فضل الاستمرار في موقعه الإداري. ومن المنتظر أن يواصل كودري دوره في التنسيق بين الإدارة والطاقم الفني، وهو المنصب الذي يشغله منذ الصيف الماضي.
ختامًا
مع هذه التعديلات الجديدة، يبدو أن اتحاد العاصمة يسير بخطوات ثابتة نحو بناء هيكل إداري وفني متكامل، قادر على تحقيق التوازن المطلوب داخل الفريق. ويبقى السؤال: هل سينجح محمد حمدود في ترك بصمته كمساعد للمدرب باكيتا، ويقود اتحاد العاصمة نحو منصات التتويج؟