منتخب الجزائر : الفاف تحذر اكليوش وشرقي

قد أثار موضوع وصول المهاجمين حالة من الترقب بين أنصار المنتخب الوطني لعدة أشهر.

وليس سرا أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم كثف في الآونة الأخيرة محادثاته مع نجمي الدوري الفرنسي، راغباً في إغلاق الملفين قبل الإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم في مارس المقبل.  وبحسب مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن أنباء عن وصول مغناس أكليوش (موناكو) وريان شرقي (أولمبيك ليون) ستأتي في غضون عشرة أيام على أقصى تقدير.  ولتحقيق هذه الغاية، نعتقد أنه سيتم تحديد مواعيد للقاءات مع أقارب اللاعبين اللذين يحملان الجنسيتين المزدوجتين في الأيام المقبلة. 

وبحسب محدثنا، فإننا من جانب الفاف واثقون من التوصل إلى نتيجة سعيدة لأننا قريبون جدًا من الحصول على موافقة المهاجمين على ارتداء ألوان الجزائر.  يذكر أن الهيئة التي تدير كرة القدم الوطنية قدمت لأكليوش وشرقي مشروعا طموحا يمنحهما الآن الحرية الكاملة في الاختيار دون الضغط عليهما.  علاوة على ذلك، حذرت الفاف من أنها لن تتخذ أي خطوات أخرى لإقناعهم بمشروعها، وهو ما يعني أن الكرة أصبحت في ملعب الطرفين.  هناك تفصيل واحد قد تلعب لصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم: لن يترك ديدييه ديشامب المنتخب الفرنسي حتى بعد نهائيات كأس العالم 2026، وبالتالي فإن وصول خليفته زين الدين زيدان، الذي قد يغير كل شيء لصالح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ليس مخططًا له حتى الآن. وبعد كأس العالم، لن يخاطر أكليوش وشرقى بالانتظار أكثر من عام، للحصول على فرصة مع المنتخب الفرنسي.  ولهذا السبب كانت الفاف واضحة معهم، وطالبتهم برد فوري.

بيتكوفيتش يخطط للقاء بهم

وبعد تلقي ردود فعل إيجابية، وقبل إنهاء هذين الملفين بشكل نهائي، من الواضح أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يطلع المدرب الوطني بانتظام على تقدم المناقشات مع أكليوش وشرقي.  ومع ذلك، بمجرد موافقتهم على الدفاع عن ألوان الجزائر، سيسافر فلاديمير بيتكوفيتش إلى فرنسا، كما علمنا، لمقابلتهم وشرح الدور الذي ينوي أن يعهد به إليهم وما يتوقعه منهم.  وقد اختار المدرب الوطني هذا النهج في كثير من الأحيان مع اللاعبين الجدد، قبل إرسالهم إلى المنتخب، وهو أمر يجب أن نتذكره.

هل يبقى ريان شرقي في أولمبيك ليون؟

خلال المناقشات مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حذر فابيو، والد نجم أولمبيك ليون، محاوره الجزائري من أن ابنه يفكر في مستقبله في النادي وأنه بمجرد أن يقرر ما إذا كان سيترك أولمبيك ليون هذا الشتاء أم لا، فسوف يفكر في الاختيار. من الجنسية الرياضية.  مرشح للرحيل هذا الشتاء، وبحسب آخر المعلومات، لم تتلق إدارة ليون أي عروض لريان شرقي منذ فتح نافذة الانتقالات الشتوية.  حتى اليوم، لم يتم الانتهاء من رحيله عن أولمبيك ليون، حتى وإن كان لزامًا علينا أن نظل حذرين، نظرًا لأن سوق الانتقالات لن تُغلق حتى ليلة الثالث من فيفري، فمن الممكن أن تأتي الأندية بحلول ذلك الوقت بشيك كبير لتأمينه. خدمات مهاجم يتمتع بمستقبل مشرق في كرة القدم الأوروبية.