هيثم لوصيف يُخيب آمال مسؤولي شبيبة القبائل ويختار اتحاد العاصمة في اللحظة الأخيرة”

شهدت الساحة الرياضية الجزائرية ضجة كبيرة بسبب تصرف الظهير الأيمن هيثم لوصيف الذي أحدث استياءً في صفوف مسؤولي نادي شبيبة القبائل، النادي الأكثر تتويجًا في الجزائر. فبعد أن وعدهم بارتداء القميص الأصفر والأزرق، قرر لوسيف في اللحظة الأخيرة التراجع عن وعده ووقع مع فريق اتحاد العاصمة.

كانت المفاوضات قد بدأت منذ عدة أسابيع، حيث كان مسؤولو شبيبة القبائل على تواصل مستمر مع لوصيف، وكانوا يأملون في إتمام الصفقة. قدموا له الدعم في أوقات صعبة، بل وأوقفوا محادثاتهم مع لاعبين آخرين في انتظار إتمام الاتفاق معه. كما حصلوا على موافقته المبدئية في بداية الأسبوع الماضي، إلا أنهم تفاجؤوا بعد ساعات قليلة بتوقيع اللاعب مع اتحاد العاصمة.

رغم عدم لعب لوصيف بشكل منتظم مع ناديه السويسري إيفردون، حيث لم يشارك إلا في عدد محدود من المباريات، وافق مسؤولو شبيبة القبائل على كافة شروطه المالية، متفهمين حاجته للوقت لاستعادة مستواه الفني. كانت الخطة تتمثل في إعداد اللاعب للموسم المقبل. ومع ذلك، فإن تصرفه قد أثار خيبة أملهم، إذ كان بإمكانه أن يوضح في وقت مبكر رغبته في العودة إلى اتحاد العاصمة، وبالتالي تجنب هذه الفوضى.

اللاعب لم يكن الوحيد الذي أخلف وعده، حيث سبق لزميله في مركز الظهير الأيسر، لياس شتي، أن منح موافقة مبدئية لنادي شبيبة القبائل في الصيف الماضي، إلا أنه اختار في النهاية التوقيع مع اتحاد العاصمة أيضًا.

تعكس هذه الحادثة حالة من التنافس الشديد بين الأندية الجزائرية، وتؤكد على أهمية وضوح النوايا في سوق الانتقالات لضمان نجاح الصفقات وتفادي مثل هذه المفاجآت غير السارة.

هيثم لوصيف هو لاعب كرة قدم جزائري متميز في مركز الظهير الأيمن، وُلد في 8 جويلية 1996 في باتنة، الجزائر، ويبلغ طوله 1.77 متر.

إحصائيات هيثم لوصيف في مسيرته الكروية:

  • المباريات مع الأندية: لعب 117 مباراة مع الأندية التي مثلها، سجل خلالها 5 أهداف.
  • المباريات الدولية: شارك في 3 مباريات دولية مع المنتخب الجزائري، دون أن يسجل أهدافًا.

تُبرز هذه الأرقام التزام هيثم لوصيف ومرونته في اللعب عبر الأندية والمنتخبات، مما يعكس مساهمته الفعّالة في مختلف البطولات المحلية والدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى