غياب 30 عضوًا من انتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم: احتجاج أم مقاطعة؟

في مشهد يعكس توتر المشهد الكروي الجزائري، شهدت الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم غياب ما يقارب 30 عضوًا، في خطوة تحمل دلالات سياسية ورياضية عميقة.
يطرح هذا الغياب الجماعي تساؤلات حول مدى استقلالية القرار داخل المنظومة الرياضية، حيث يرى البعض أنه رسالة احتجاج واضحة على السياسة التوجيهية التي تنتهجها السلطات العامة. بينما يعتقد آخرون أن هؤلاء الأعضاء رفضوا لعب دور “شاهد الزور” في انتخابات يعتبرونها محسومة مسبقًا.
تثير هذه الخطوة المخاوف بشأن مستقبل الكرة الجزائرية، خاصة في ظل الجدل المستمر حول ضرورة إصلاح هيكلة الاتحاد وتعزيز الشفافية في التسيير الرياضي. فهل يكون هذا الغياب مؤشرًا على انقسامات أعمق داخل المنظومة الكروية؟ أم مجرد موقف مؤقت سرعان ما يتم تجاوزه؟