قضية تجنيس اللاعبين الجزائريين: الجزائري أحمد خليل عباسي في قفص الاتهام؟

في تطور مفاجئ، أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (FAF) عن استغرابها الشديد لقرار اللاعب الجزائري محمد عمر رفيق اعتزال اللعب الدولي، بعدما أرسل ناديه الشمال القطري مراسلة رسمية يؤكد فيها اللاعب رفضه تمثيل المنتخب الجزائري نهائيًا.
دور أحمد خليل عباسي في تجنيس اللاعبين؟
يأتي هذا القرار وسط اتهامات خطيرة تطال المدير التنفيذي للمسابقات وتطوير اللاعبين في الاتحاد القطري لكرة القدم، الجزائري أحمد خليل عباسي، والذي يُقال إنه يقود مشروع تجنيس المواهب الجزائرية لخدمة الكرة القطرية. وتداولت عدة مصادر أن عباسي يلعب دورًا محوريًا في استقطاب اللاعبين من أصول جزائرية وإغرائهم بالانضمام إلى منتخب قطر، خاصة في ظل الإغراءات المالية والرياضية المقدمة من قطر.
الاتحادية الجزائرية ترد: “تمثيل الجزائر شرف لا يُباع”
في بيان رسمي، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنها تلقت قرار محمد عمر رفيق بصدمة، خصوصًا وأن اللاعب تربى كرويًا في الجزائر وسبق له تمثيل الفئات السنية للمنتخب. وشددت الفاف على أن تمثيل الجزائر ليس مجرد خيار، بل مسؤولية وشرف، مشيرة إلى أن من لا يلتزم بروح الوطنية يمكنه الرحيل دون رجعة.
قضية تجنيس اللاعبين الجزائريين.. إلى أين؟
يثير هذا القرار مخاوف كبيرة داخل الأوساط الكروية الجزائرية، خاصة مع وجود سابقة حالات مشابهة، حيث فقدت الجزائر عدة مواهب لصالح منتخبات أجنبية بسبب العروض المغرية. وتتساءل الجماهير:
- هل هناك مخطط منظم لسحب المواهب الجزائرية نحو قطر؟
- ما دور المسؤولين الجزائريين في حماية المواهب الوطنية؟
في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الاتحادية الجزائرية وما إذا كانت ستتخذ إجراءات قانونية أو سياسية لحماية لاعبيها من الإغراءات الخارجية، أم أن مسلسل فقدان المواهب سيستمر؟