فضيحة أيوب عبد اللاوي تُشعل الغضب في الجزائر.. مقارنة مثيرة مع بيلينغهام!

شهدت مباراة مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في ثمن نهائي كأس الجزائر جدلًا واسعًا، بعد تصرف غير رياضي من قائد المولودية أيوب عبد اللاوي، الذي وجه ألفاظًا نابية لمساعد الحكم، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الكروية الجزائرية.

عبد اللاوي يخرج عن النص ويشعل الغضب

تأهل شباب بلوزداد إلى الدور المقبل بعد فوزه (1-0) على المولودية، لكن الحديث لم ينصبّ على النتيجة بقدر ما تركز على تصرف عبد اللاوي، الذي تم توثيقه بالصوت والصورة. وانتشرت مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع الجماهير الجزائرية للمطالبة بـعقوبة صارمة من لجنة الانضباط.

ازدواجية المعايير.. مقارنة بين عبد اللاوي وبيلينغهام

الجدل لم يتوقف عند حدود الواقعة نفسها، بل امتد إلى مقارنة بين ما حدث لعبد اللاوي وما تعرض له نجم ريال مدريد جود بيلينغهام في الدوري الإسباني. فقد تعرض اللاعب الإنجليزي للطرد أمام أوساسونا بسبب تلفظه بكلمة فهمها الحكم على أنها إهانة، رغم أن بيلينغهام دافع عن نفسه مؤكدًا أن الأمر كان مجرد سوء ترجمة.

في المقابل، لم يُعاقب عبد اللاوي خلال المباراة، رغم أن كلماته النابية كانت واضحة للجميع، بمن فيهم الحكم المساعد وحكم الساحة. هذا التناقض أثار استياء الجماهير الجزائرية، التي طالبت بمحاسبة اللاعب وأيضًا محاسبة طاقم التحكيم الذي لم يطبق القانون.

مطالبات بعقوبات رادعة

انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوقيع عقوبة مغلظة على قائد المولودية، لمنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء لسمعة الكرة الجزائرية. واعتبر مشجعون أن ما حدث يجب أن يكون درسًا للاعبين حتى لا تتحول الملاعب إلى مساحات للشتائم والتجاوزات، خاصة أن اللاعبين أنفسهم كانوا قد اشتكوا مرارًا من الإساءات اللفظية القادمة من المدرجات.

في ظل تصاعد المطالب الجماهيرية، يبقى السؤال: هل ستتحرك الرابطة المحترفة لكرة القدم لتوقيع عقوبة على أيوب عبد اللاوي، أم أن القضية ستُطوى دون أي قرارات حاسمة؟ الأيام القادمة ستكشف إن كان سيتم تطبيق القانون بصرامة أم أن الواقعة ستمر مرور الكرام.

زر الذهاب إلى الأعلى