مولودية الجزائر: حاج رجم غاضب من بن يحيى بعد الإقصاء من الكأس ويبعث بتحذير شديد

شهدت أروقة مولودية الجزائر حالة من الغليان بعد الإقصاء المفاجئ من كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد في الدور الـ16، حيث لم يُخفِ الرئيس حاج رجم غضبه العارم من المدرب التونسي خالد بن يحيى. اعتبر رجم أن الأداء كان مخيبًا للآمال، مُحمّلًا المدرب المسؤولية الكاملة بسبب اختياراته التكتيكية والتشكيلة المثيرة للجدل.

غضب الرئيس وانسحابه السريع
بمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية، غادر حاج رجم ملعب 5 جويلية غاضبًا، رافضًا الحديث مع أي شخص. لم ينتظر طويلًا، حيث استقل سيارته فورًا واتصل بالمدرب بنبرة غاضبة طالبًا تفسيرات حول أسباب الإقصاء.

تحذير أخير: لا مجال للمزيد من الإخفاقات
حاول بن يحيى تبرير الأداء بالإرهاق وضغط المباريات، لكن هذه الأعذار لم تكن مقنعة للرئيس، الذي وجّه رسالة واضحة: لا مجال لأي تعثر جديد. المباراة القادمة أمام بارادو ستكون اختبارًا حاسمًا، وقد تكون الفرصة الأخيرة للجهاز الفني لتصحيح المسار.

يبدو أن تداعيات هذا الإقصاء لن تمر مرور الكرام، خاصة أن حاج رجم كان يطمح إلى التتويج بالكأس هذا الموسم لتعويض خسارة النهائي الماضي. الأيام القادمة ستكون حاسمة لمستقبل الطاقم الفني، فهل يتمكن الفريق من استعادة توازنه، أم أن هناك قرارات جذرية تلوح في الأفق؟