زينباور غاضب: “ما شاهدته كان مهزلة” ويعد بتغييرات جذرية

لم يتمكن مدرب شبيبة القبائل، جوزيف زينباور، من إخفاء استيائه بعد الأداء المخيب لفريقه في المباراة الأخيرة. ورغم دبلوماسيته في الندوة الصحفية، كشفت مصادر أن المدرب الألماني صب جام غضبه على بعض لاعبيه داخل غرف تغيير الملابس، مؤكداً أن ما بدر منهم يجعله يعيد النظر في اختياراته مستقبلاً.

الأنانية المفرطة تحت مجهر زينباور

أحد أبرز الأمور التي أزعجت المدرب كان اللعب الفردي المفرط، وهو ما أكده بقوله: “هناك أمور عديدة يجب تصحيحها، وبعض اللاعبين لم يتعاملوا مع الكرة كما يجب، بل زادوا من ضعف الفريق بأدائهم الباهت.”

رسالة قوية: “ما شاهدته كان مهزلة”

مصادر مطلعة أكدت أن زينباور لم يخفِ غضبه أمام لاعبيه، حيث خاطبهم بلهجة صارمة: “أي أداء هذا؟ ما شاهدته كان مهزلة بكل ما للكلمة من معنى!” كما أوضح أن هناك قرارات حاسمة سيتم اتخاذها قريباً، في إشارة واضحة إلى إمكانية استبعاد بعض الأسماء من حساباته.

تركيز على المستقبل ومباراة باردو الحاسمة

رغم خيبة الأمل، شدد زينباور على ضرورة طي صفحة اللقاء والتركيز على المواجهة القادمة ضد باردو، والتي وصفها بالأكثر أهمية. وقال: “واجهنا فريقاً صلباً بخطة دفاعية محكمة، حاولنا اختراق دفاعه لكن لم ننجح. يجب الآن التركيز على المباراة القادمة لأنها ستكون مفتاحاً لاستعادة التوازن.”

إشادة ببوجمعة ومطالبته بالمزيد

أشاد المدرب بأداء مهدي بوجمعة، واصفاً إياه بأحد أفضل عناصر الفريق في اللقاء، لكنه أكد أن اللاعب لا يزال بحاجة إلى التأقلم واستغلال الكرة بشكل أفضل، مضيفاً: “مهدي يقدم أداءً جيداً، لكنه مطالب بتحسين قراراته داخل الملعب.”

تغييرات منتظرة في التشكيلة

مع استمرار أداء بعض اللاعبين دون المستوى، يبدو أن زينباور سيجري تعديلات جذرية في المباريات المقبلة، خصوصاً بعد تصريحاته النارية التي تؤكد أنه غير راضٍ عن بعض الأسماء. فهل نشهد غربلة كبيرة داخل الفريق قريباً؟