كيف انتزع منتخب الجزائر موهبتي مازا وفارسي من ألمانيا وكندا؟

شهدت الساحة الكروية في الجزائر انتصارًا جديدًا في معركة استقطاب المواهب مزدوجة الجنسية، حيث نجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم في إقناع النجمين الشابين إبراهيم مازا ومحمد فارسي بتمثيل “محاربي الصحراء” بدلًا من منتخبي ألمانيا وكندا.

صراع قوي مع ألمانيا وكندا

كشف سعيد فلاك، مسؤول الإعلام بالاتحاد الجزائري، أن استقطاب مازا وفارسي لم يكن سهلًا، حيث بذل الاتحاد الألماني والكندي جهودًا مضاعفة لإبقائهما ضمن صفوف منتخباتهما الوطنية.

  • إبراهيم مازا، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في ألمانيا، واجه عراقيل من الاتحاد الألماني الذي حاول تأخير إرسال وثائقه لمنع التحاقه بالمنتخب الجزائري.
  • محمد فارسي، الذي كان ضمن خطط المنتخب الكندي المستقبلية، واجه ضغطًا مماثلًا، حيث حاول الاتحاد الكندي إبقاءه ضمن مشروعه الرياضي طويل المدى.

حسم سريع ورغبة لا تتزعزع

رغم المحاولات العديدة لإبقائهما خارج الجزائر، لم يتردد مازا وفارسي في اتخاذ قرارهما الحاسم بتمثيل “الخضر”، وهو ما اعتبره فلاك دليلًا على انتمائهما القوي ورغبتهما الصادقة في الدفاع عن ألوان الجزائر.

وأشار فلاك إلى أن هذه الصفقة تعكس نجاح الاتحاد الجزائري في تعزيز صفوف المنتخب بعناصر شابة ذات مؤهلات عالمية، ما سيساهم في رفع مستوى الفريق تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، وأبرزها تصفيات كأس العالم 2026.

الخضر يستعدون لتصفيات المونديال

يخوض المنتخب الجزائري معسكرًا تحضيريًا من 17 إلى 25 مارس، استعدادًا لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات، حيث يحتل “محاربو الصحراء” صدارة المجموعة السابعة بـ9 نقاط، ويطمحون لتعزيز صدارتهم لضمان بطاقة العبور إلى المونديال.

ختامًا

يؤكد نجاح الجزائر في ضم مازا وفارسي أن الاتحاد الجزائري يسير بخطى ثابتة نحو استقطاب المواهب الجزائرية المتميزة حول العالم، وهو ما قد يجعل “الخضر” قوة ضاربة في المحافل الدولية مستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى