من يحرس عرين الجزائر؟ معضلة مستمرة قبل كأس الأمم الإفريقية 2024

منذ رحيل مبولحي.. الجزائر تبحث عن الحارس المثالي

منذ اعتزال رايس مبولحي اللعب الدولي، تعاني الجزائر من غياب حارس مرمى قادر على تأمين خط الدفاع وتحقيق تطلعات الجماهير. مبولحي، الذي لعب 96 مباراة دولية وساهم بشكل كبير في تتويج “الخضر” بكأس الأمم الإفريقية 2019، ترك فراغًا لم يتمكن أي حارس من ملئه حتى الآن.

أبرز المرشحين لحراسة عرين الجزائر

أنطوني ماندريا: الخيار الأول لكن بلا يقين

يُعد أنطوني ماندريا الحارس الأساسي حاليًا للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، لكنه لم يقدم الأداء المطلوب حتى الآن، حيث يعاني من عدم الاستقرار وارتكاب بعض الأخطاء التي تثير الشكوك حول مدى جاهزيته لقيادة الفريق في البطولات الكبرى.

ألكسندر أوكيدجا: الخبرة مقابل عامل السن

يمتلك ألكسندر أوكيدجا خبرة طويلة في الملاعب الأوروبية، لكنه يبلغ من العمر 35 عامًا، ما يجعله خيارًا مؤقتًا أكثر من كونه حلاً طويل الأمد.

مصطفى زغبة: أداء مميز في الدوري الجزائري

يقدم مصطفى زغبة مستويات متوسطة مع نادي شباب بلوزداد، ما يجعله أحد الخيارات القوية، خاصة مع خبرته المتزايدة.

أسامة بن بوط مرشح لحراسة منتخب الجزائر

يقترب حارس اتحاد العاصمة، أسامة بن بوط، من الانضمام إلى المنتخب الجزائري بعد تألقه مؤخراً. أداؤه المميز جعله خياراً مطروحاً لتعزيز مركز حراسة المرمى في الفترة القادمة.

غايتان كوكي: موهبة في الانتظار

يبرز اسم غايتان كوكي كخيار محتمل في حال حصوله على الجنسية الجزائرية، لكنه لا يزال بعيدًا عن الانضمام الفعلي للمنتخب.

تحديات كبيرة قبل كأس الأمم الإفريقية 2024

مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2024 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أصبح اختيار حارس مرمى أساسي ضرورة ملحة للمنتخب الجزائري. فبدون حارس موثوق، قد يواجه الفريق صعوبات كبيرة، خاصة بعد الأداء المخيب في كأس الأمم الإفريقية 2021.

البحث عن مستقبل آمن لعرين الجزائر

على الاتحاد الجزائري لكرة القدم والجهاز الفني تكثيف البحث عن حلول طويلة الأمد عبر منح الفرصة لحراس شباب سواء في الدوريات الأوروبية أو المحلية، لضمان استقرار هذا المركز الحساس. مع ضغط الوقت واقتراب المنافسات، يجب أن يحسم بيتكوفيتش قراره سريعًا حتى لا تجد الجزائر نفسها في موقف صعب خلال كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

هل تجد الجزائر الحارس المناسب؟

هل ترى أن الجزائر تملك حارسًا قادرًا على سد الفراغ، أم أن المشكلة ستستمر في كأس الأمم الإفريقية 2024؟ شاركنا رأيك في التعليقات في الصفحة!