3 مشاكل تُقلق بيتكوفيتش قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات مونديال 2026
يستعد منتخب الجزائر لخوض مواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026 خلال شهر مارس المقبل، عندما يواجه بوتسوانا وموزمبيق ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من دور المجموعات. ويحتل “محاربو الصحراء” صدارة المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، متقدمًا على موزمبيق بفارق الأهداف، ما يجعل المباراتين المقبلتين في غاية الأهمية لحسم مصير التأهل.
ورغم أهمية المواجهتين، إلا أن المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش يواجه عدة مشاكل فنية، أبرزها على مستوى حراسة المرمى، مركز الظهير الأيمن، ووسط الميدان الدفاعي، وهي نقاط قد تؤثر على أداء المنتخب الجزائري في التصفيات.
1- أزمة حراسة المرمى مستمرة
ما زال مركز حراسة المرمى يمثل صداعًا في رأس بيتكوفيتش، خاصة مع تراجع مستوى أنتوني ماندريا مع نادي كان الفرنسي في الدرجة الثانية، وجلوس ألكسندر أوكيدجة على دكة البدلاء مع ميتز الفرنسي. يبقى ألكسيس قندوز، حارس بريسبوليس الإيراني، الخيار الوحيد الذي يشارك بانتظام، لكنه لم يكتسب بعد الثقة الكاملة على المستوى الدولي.
2- معضلة الظهير الأيمن
يعاني منتخب الجزائر من غياب الجاهزية في مركز الظهير الأيمن، إذ لا يشارك يوسف عطال بانتظام مع نادي السد القطري بسبب قيده فقط في القائمة الآسيوية، بينما عاد محمد فارسي مؤخرًا إلى المنافسة مع كولومبوس كرو الأمريكي بعد توقف طويل استمر 3 أشهر، ما يثير الشكوك حول جاهزيته البدنية والفنية.
3- غياب زروقي يزيد متاعب وسط الميدان
في وسط الميدان، كان بيتكوفيتش يواجه انتقادات بسبب اعتماده المستمر على رامز زروقي رغم تراجع مستواه، لكن المشكلة تعمّقت بإصابته غير المحددة المدة مع نادي فينورد الهولندي. ورغم عودة إسماعيل بن ناصر من الإصابة مع ميلان الإيطالي، إلا أن الجهاز الفني مطالب بإيجاد حلول إضافية لتعويض الغيابات وضبط توازن وسط الميدان.
حسابات التأهل تتعقد رغم صدارة المجموعة
تُشكل هذه المشاكل تحديًا كبيرًا أمام بيتكوفيتش قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، حيث يسعى المنتخب الجزائري للحفاظ على صدارته وضمان التأهل المبكر إلى المرحلة النهائية من التصفيات. فهل سينجح في تجاوز هذه العقبات وتحقيق الفوز؟