لاعب المنتخب الجزائري يلقب بـ “كاسر النوافذ”
شارك إلياس الشايبي، شقيق فارس الشايبي، لاعب نادي إينتراخت فرانكفورت والمنتخب الوطني الجزائري، مؤخرًا حكايات مسلية ومؤثرة عن طفولة شقيقه. وكشف إلياس خلال إحدى المقابلات عن جوانب من شخصية فارس تعكس طبيعته النشطة وشخصيته العاطفية، حتى في سنوات شبابه.
“فارس، لقد كسر كل شيء! “المرايا، الزجاج الأمامي، هيكل السيارة، النوافذ…” هذا ما قاله إلياس، وهو يروي كيف أن شقيقه، عندما كان طفلاً، استمر في القيام بأشياء أكثر خطورة بسبب طاقته اللامحدودة. وبحسب قوله، كان فارس في حالة تنقل مستمر، وهو ما كان يسبب له بعض المشاكل في بعض الأحيان، خاصة عندما كان يرمي الكرة على الناس ويتسبب في سقوط الأشياء حوله. وأضاف: “لقد كان سريعًا جدًا”، في إشارة إلى الانفعالات المستمرة لأخيه الذي أظهر، حتى وهو صغير، حماسًا وتسرعًا مميزين.
ولم يفشل إلياس في القول إن فارس كان لديه ولع بالتسلق. وقال مازحاً: “كان يتسلق الأشجار، وكان علينا أن نوقفه قليلاً”، مشدداً على مدى روح المغامرة والفضول التي يتمتع بها فارس، وهي سمات شخصية لم تفارقه أبداً. تُظهر هذه الحكايات، التي تصور فارس الشايبي الهادئ، أنه لم يكن دائمًا لاعب كرة القدم المنضبط والمركّز الذي أصبح عليه. لكن يبدو أن هذه الطاقة، وهذا التعطش للعمل، وهذه الرغبة في التفوق على نفسه، كانت عناصر مكونة لشخصيته، وهي الصفات التي غذت بلا شك مسيرته كلاعب محترف.
اليوم، يتألق فارس الشايبي على الساحة الأوروبية مع آينتراخت فرانكفورت وهو أيضًا لاعب في المنتخب الجزائري. ذكريات الطفولة هذه، التي يرويها شقيقه، تضيف لمسة إنسانية ومحببة إلى صورة لاعب كرة القدم الشاب الواعد، الذي واصل التقدم بفضل إصراره وشخصيته الاستثنائية.