شبيبة القبائل: أرزقي عمروش يدافع عن المدرب عبد الحق بن شيخة
في حوار مع صحيفة كومبيتيسيون، دافع المدافع السابق لنادي شبيبة القبائل، أرزقي عمروش، عن المدرب عبد الحق بن شيخة، الذي تعرض للكثير من الانتقادات في الآونة الأخيرة. وتحدث عمروش، الذي لعب لنادي شبيبة القبائل في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، عن تحليله للوضعية الحالية للنادي والتحديات التي يواجهها، فضلا عن تفاؤله المدروس بشأن المستقبل.
فريق في مرحلة انتقالية ومدرب ذو خبرة
وأكد عمروش أن شبيبة القبائل تعيش مرحلة تجديد على كل المستويات: لاعبون جدد، وطاقم فني جديد، والأهم من ذلك ملعب حديث جديد يثير الفخر والاعتزاز. وحسب قوله فإن بن شيخة هو الرجل المناسب لقيادة هذه المرحلة الانتقالية:
“عبد الحق بن شيخة هو شخص مجتهد وذو خبرة، محاط بطاقم عمل كفء. في بداية الموسم، كان الجميع سعداء بتعيينه. نحن بحاجة لمنحه الوقت لتعزيز هذه المجموعة الشابة. »
كما سلط عمروش الضوء على الأداء الحالي للفريق الذي يحتل صدارة الترتيب مؤقتًا، ودعا إلى الصبر والوحدة حول المشروع الرياضي الجاري.
النقد غير المبرر والمخربين
ولم يتردد عمروش في الرد على المتشككين في مستقبل بنشيخة على رأس النادي. وبالنسبة له، فإن هذه الانتقادات ليست فقط غريبة، بل إنها تأتي أيضًا من أفراد خبيثين:
“من يريد المساس بعبد الحق بنشيخة هم مخربون”. هؤلاء الأشخاص لا يحبون ناديهم ويتصرفون وفقًا لمصالحهم الخاصة. إنهم قريبون من الفريق، ولكنهم لا يريدون الأفضل له. »
وحث المشجعين على الالتفاف خلف الفريق، مؤكدا أن هذا ليس الوقت المناسب لخلق التوترات لأن النادي في ديناميكية إيجابية.
احتياجات الفريق: قائد وخبرة
ومن خلال تحليل الاحتياجات الرياضية، حدد عمروش فجوة حاسمة في القوى العاملة:
“يحتاج نادي شبيبة القبائل إلى قائد حقيقي في الملعب، شخص قادر على التعامل مع الضغوط وتوجيه الشباب. على سبيل المثال، كان من الممكن تجنب خسارة المباراة أمام شباب قسنطينة لو كان هناك قائد حاضر للإشراف على اللاعبين. »
ودعا أيضا إلى تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، مشيداً بالمجموعة الحالية على جهودها.
رسالة إلى المؤيدين
وفي الختام، وجه عمروش رسالة واضحة لجماهير شبيبة القبائل:
“المشجعون الجيدون سيظلون دائمًا خلف النادي. وأما الذين لا يفكرون إلا في مصلحتهم الشخصية، فأنا أقول لهم بكل بساطة: ابتعدوا. يحتاج النادي إلى الاستقرار والدعم، وليس إلى صراعات غير ضرورية. »
بكلمات مليئة بالعاطفة والوضوح، يذكّر أرزقي عمروش بأهمية الوحدة حول شبيبة القبائل للسماح لها بمواصلة النمو واستعادة المرتفعات التي تستحقها.
