منتخب الجزائر:الفاف تقدم أخبارا عن شرقي وأكليوش

تواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم سياستها الهادفة إلى دمج المواهب الشابة ثنائية الجنسية، واضعة ريان شرقي ومغناس أكليوش نصب عينيها.  قدم مؤخرا سعيد فلاك، مدير الاتصال في الفاف، توضيحا بشأن التقدم المحرز في هذه الملفات.

خلال مداخلة على قناة One TV، هذا الاثنين 6 جانفي 2025، أبرز سعيد فلاك الاستراتيجية التي تتبناها الفاف: “لقد تم إنجاز العمل، وكان هناك عمل قام به رئيس الفاف، وليد صادي.  نحن اتحاد لا يضع أي ضغوط على اللاعبين.  “لقد قدمنا ​​المشروع.”  ويهدف هذا النهج إلى تقديم إطار عمل للاعبين يساعدهم على اتخاذ قرار مدروس بعناية، دون تقييدهم.

ردود فعل إيجابية، ولكن لا يوجد شيء رسمي

وأشار فلاك أيضًا إلى ردود الفعل المشجعة: “أستطيع أن أؤكد لكم اليوم، دون تسمية أي أسماء، أن هناك ردود فعل إيجابية”.  ولكنه خفف من حدة تصريحاته بقوله: “لكن لا ينبغي لنا أن نكذب على أنفسنا، ليس هناك شيء رسمي”.  وعندما يحدث ذلك، سوف نتواصل.  يعكس هذا التحذير رغبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في احترام عملية اتخاذ القرار من جانب اللاعبين المعنيين.

ريان شرقي، 21 عامًا، يلعب مع أولمبيك ليون.  ورغم الأداء الفردي الملحوظ، إلا أن ناديه يمر بفترة صعبة، حيث جاءت النتائج أقل من التوقعات.  وعلى المستوى الشخصي، جذب شرقي اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى خلال فترة الانتقالات الشتوية، على رأسها باريس سان جيرمان وليفربول.  ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وظل اللاعب في ليون حتى الآن.

يتألق مغناس أكليوش، 22 عاماً، بألوان نادي موناكو.  وقد جذب أداءه في الدوري الفرنسي اهتمام العديد من المراقبين، على الرغم من أنه لم يكن حتى الآن موضوع  انتقال رفيعة المستوى مثل شرقي.  إن تقدمه المستمر يجعله مرشحًا جادًا للمنتخب الوطني في المستقبل.

ويعد اختيار تمثيل الجزائر أو مواصلة المغامرة مع المنتخب الفرنسي حاسما في المسيرة الدولية لهؤلاء اللاعبين.  ويدرك الاتحاد الجزائري لكرة القدم أهمية هذا القرار، ويواصل الترويج لمشروعه الرياضي مع منح اللاعبين الوقت الذي يحتاجونه لاتخاذ قرارهم.