“جماهير مونبلييه تُهاجم آندي ديلور: أغلق فمك وسجّل الأهداف!”

تعرّض المهاجم الجزائري آندي ديلور لانتقادات حادة من جماهير نادي مونبلييه الفرنسي، خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام أولمبيك ليون بنتيجة (4-1) ضمن الجولة الـ22 من الدوري الفرنسي (ليغ 1). ورفع مشجعو مونبلييه لافتة ضخمة تحمل رسالة صريحة لديلور: “أغلق فمك وسجّل الأهداف!”، في إشارة واضحة إلى استيائهم من أدائه منذ عودته للنادي في الميركاتو الشتوي.
ديلور تحت نيران الجماهير بعد عودته الفاشلة
انضم آندي ديلور (33 عامًا) إلى مونبلييه في يناير الماضي قادمًا من مولودية الجزائر على سبيل الإعارة، لكنه فشل حتى الآن في ترك بصمته، حيث لعب 3 مباريات دون تسجيل أي هدف أو صناعة أي تمريرة حاسمة. وكانت الجماهير قد استقبلته بانتقادات حادة منذ عودته، بسبب مغادرته السابقة للنادي في صيف 2021 بطريقة أثارت غضبهم.
من تجربة مخيبة في الجزائر إلى أزمة في فرنسا
قبل عودته إلى مونبلييه، بدأ ديلور الموسم مع مولودية الجزائر، لكنه لم يقدّم الأداء المنتظر، حيث شارك في 14 مباراة بمختلف المسابقات وسجّل 3 أهداف فقط، ما جعله عرضة للانتقادات من جماهير المولودية وحتى من أنصار الأندية الأخرى في الدوري الجزائري. وبعد نصف موسم غير ناجح، طلب الرحيل بحجة عدم تأقلمه مع الكرة الجزائرية، ليعود إلى الدوري الفرنسي على أمل استعادة مستواه.
مونبلييه يعاني.. وديلور تحت الضغط
يحتل مونبلييه المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 15 نقطة، ويواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية. ومع غياب الأهداف عن ديلور، ازدادت الضغوط عليه، خاصة بعد تصريحاته الحماسية عند انضمامه، حيث وعد بإنقاذ الفريق لكنه لم يحقق أي تأثير ملموس حتى الآن.
رد ديلور على الانتقادات
بعد المباراة، حاول ديلور الدفاع عن نفسه قائلاً: “أحاول تقديم أفضل ما لديّ، لكن لم أتحصل على فرص حقيقية للتسجيل. يجب أن أواصل العمل والقتال حتى أعود إلى مستواي.”
هل ينجح ديلور في استعادة ثقة الجماهير؟
مع استمرار الأداء المتذبذب لمونبلييه واقترابه من الهبوط، سيكون ديلور مطالبًا بإثبات نفسه سريعًا، وإلا فإن الضغوط الجماهيرية ستزداد عليه أكثر. الأيام القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للنجم الجزائري، فهل يستطيع الرد على منتقديه داخل الملعب؟