بن يحيى يُكرر أخطاء بوميل ويُقصي المولودية!

تحليل شامل لمباراة شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في كأس الجزائر 2025
في مواجهة مثيرة ضمن كأس الجزائر، أقصى شباب بلوزداد غريمه التقليدي مولودية الجزائر بهدف دون رد، ليواصل تفوقه في المواجهات المباشرة. لكن أكثر ما أثار الجدل هو خيارات المدرب خالد بن يحيى، التي بدت وكأنها نسخة مكررة من أخطاء المدرب السابق باتريس بوميل، خاصة في إدارة التشكيلة والتغييرات التكتيكية.
تدوير غير مبرر في مباراة إقصائية
رغم أهمية المباراة، قرر بن يحيى إجراء تعديلات كبيرة على التشكيلة، وهو ما أثار استغراب الجماهير والمحللين. فقد منح الفرصة لعدة لاعبين يفتقرون إلى الإيقاع، مثل موالي، مما أدى إلى غياب السلاسة في الأداء. بالمقابل، استغل شباب بلوزداد الوضع وفرض ضغطًا عاليًا منذ الدقائق الأولى، مما أربك المولودية وأدى إلى خطأ دفاعي استغله محيوس ليسجل هدف المباراة الوحيد.
تغييرات متأخرة وغير فعالة
عندما تأخر فريقه في النتيجة، توقع الجميع أن يقوم بن يحيى بتعديلات سريعة لإعادة التوازن، لكن التغييرات جاءت متأخرة ولم تكن مؤثرة. الأسوأ من ذلك، دفع بلاعب لم يسبق له المشاركة هذا الموسم قبل دقيقتين فقط من النهاية، في قرار أثار العديد من التساؤلات حول رؤيته التكتيكية.
إبعاد حلايمية.. القرار الأكثر جدلًا!
كان القرار الأكثر غرابة هو استبعاد حلايمية، هداف الفريق وأفضل صانع ألعاب، رغم أنه كان قادرًا على إحداث الفارق. في المقابل، ظهر شباب بلوزداد أكثر استقرارًا، وعرف كيف يحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليحتفل بالتأهل بينما غادر أنصار المولودية الملعب في حالة إحباط.
بهذه الخسارة، يجد بن يحيى نفسه أمام موجة انتقادات حادة، وسيكون مطالبًا بتبرير خياراته، لأن مثل هذه الأخطاء قد تكلف المولودية أكثر من مجرد إقصاء من الكأس.