أزمة الظهير الأيمن تُقلق بيتكوفيتش قبل تصفيات مونديال 2026

يواجه المنتخب الجزائري أزمة حقيقية على مستوى مركز الظهير الأيمن، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 في شهر مارس المقبل. ومع تراجع جاهزية اللاعبين الأساسيين، بات الجهاز الفني مطالبًا بإيجاد حلول سريعة لضمان استقرار التشكيلة.
مشكلة الظهير الأيمن في منتخب الجزائر
ظل يوسف عطّال الخيار الأول في هذا المركز لسنوات، لكن إصاباته المتكررة أثرت على استمراريته، وزادت الأمور تعقيدًا بعد انتقاله إلى نادي السد القطري دون تسجيله في الدوري المحلي، مما حدّ من مشاركاته الرسمية.
أما محمد فارسي، الذي كان يُنظر إليه كبديل محتمل، فقد تأثر بتأخر انطلاق الدوري الأمريكي، ما جعله يفتقد لنسق المباريات، وهو ما قد يؤثر على جاهزيته البدنية والفنية. كما أن كيفين غيطون لم يشارك بانتظام مع ميتز الفرنسي منذ نوفمبر الماضي، وفشلت محاولته للانتقال إلى نادٍ آخر في الميركاتو الشتوي، مما يزيد من صعوبة الاعتماد عليه.
هل يجد بيتكوفيتش الحل محليًا؟
مع محدودية الخيارات الأوروبية، قد يضطر الجهاز الفني للمنتخب إلى البحث داخل الدوري الجزائري. ويبرز في هذا السياق اسم سعدي رضواني لاعب اتحاد الجزائر، ومحمد رضا حلايمية لاعب مولودية الجزائر، بالإضافة إلى مهدي دورفال الذي يقدم مستويات جيدة في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في مارس، سيحتاج بيتكوفيتش إلى اتخاذ قرارات حاسمة لضمان توازن التشكيلة، خاصة في ظل المنافسة القوية على صدارة المجموعة السابعة. فهل سيجد المنتخب الجزائري الحل المناسب قبل استئناف التصفيات؟